كذبت اللجان الشعبية في خنفر أبين الأنباء التي تحدثت عن إعدام الشاب "أصيل سعد باثور". وقالت اللجان في بيان توضيحي إن الخبر الذي نشره الصحفي عبدالرزاق الجمل يوم أمس الاربعاء 28 أغسطس 2013م مفاده ان اللجان الشعبية اقدمت على اعدام الشاب ( أصيل سعد باثور ) بعد ان أتهمته بتفجير سيارة قائد اللجان في أبين. وأن اللجان ترفض حتى الآن تسليمه لأسرته، وسبق ان أعدمت عمه, دون محاكمة.. وأعلن البيان استنكار اللجان الشعبية هذه الاشاعات الكاذبة, جملة وتفصيلا، التي لم تعد تنطلي على احد من المواطنين. وبين اللجان الشعبية أن أحد أفراد اللجان الشعبية تمكن بتاريخ 8/3/2013م من ضبط خلية ارهابية مكونة من تسعة اشخاص بينهم أجانب، كانت تقوم بزرع العبوات الناسفة التي تستهدف قادة اللجان الشعبية وقتل المواطنين الابرياء. وأشار البيان أنه بعد التحقيق مع احد عناصر تلك الخلية وهو المتهم أصيل باثور مسئول زرع العبوات اعترف أن المدعو خالد باثور (عمه) ، كان همزة الوصل بين الإرهابيين والخلية المتواجدة في جعار وأنه المسئول الأول عن استلام العبوات وإرسالها مع الخلية إلى الأماكن المراد تفجيرها. وأكد البيان أنه عند مداهمة منزل خالد باثور والقبض عليه تم العثور بداخل منزله على ثلاث عبوات ناسفة جاهزة لتفجير، وضعت داخل (شواله) كانت تستهدف أعضاء اللجان الشعبية. وأشار البيان أنه بحسب ما توصل إليه التحقيق (موثق بالصوت والصورة) كان خالد باثور يتواصل مع ابن أخيه أصيل باثور ليقوم بزرع العبوات في أماكن التجمعات. وأوضح البيان أن أخرين من افراد الخلية اعترفوا بتنفيذ عملية اغتيال أحد أعضاء اللجان الشعبية. ولفت البيان إلى أنه بعد القبض على خالد باثور بخمس ساعات فقط استطاع الافلات والهروب من السجن مستغلاً انشغال الحراسة بتوزيع الطعام للسجناء وحين حاول القفز من السور حاول أحد الحراس أن يوقفه ويمنعه من الهرب، ولكن دون جدوى مما اضطره إلى إطلاق النار عليه فأرداه قتيلاً.. وأشار البيان أنه حينها أكد رئيس اللجان الشعبية في محافظة أبين عبداللطيف السيد: إن ما قام به خالد باثور الذي هو زوج أختي وما أصابه فهو من سوء عمله ولن تكون صلة القرابة شفيعاً لمن يضر المواطنين حسب تعبيره. وأكد البيان أنه لوكان لدى اللجان الشعبية نية لقتل المتهم” أصيل سعد باثور” لكانت قد اقدمت على ذلك منذ اعتقاله. وأهاب البيان بتلاحم ابناء مديرية خنفر وتعاونها ودعمها لأفراد اللجان الشعبية في كشف مخططات عناصر الارهاب, والقبض عليهم.