ذكرت تقارير صحافية أن حرباً قبلية في مدينة رداع تتواصل لليوم الثالث على التوالي بين قبيلتي آل مسعود وأل الناصري بضواحي مدينة رداع، و استمرت طوال ساعات الليل والنهار. وفي حين لم تحرك السلطة وأجهزتها الامنية بالمحافظة ساكنا إزاء مايحدث و إلتزامها الصمت تجاه المواجهات العنيفة. ونقل عن مصادر محلية بالمدينة انه تم إحراق أربعة بيوت لال الناصري، شوهدت السنة الدخان وهي تتصاعد في السماء جراء إحتراق تلك المنازل، أثناء تواصل المواجهات العنيفة بين مسحلين من القبيلتين لليوم الثالث على التوالي، مستخدمين الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقصف بقذائف ال"أربي جي". وعلم من مصادر محلية أن هناك وساطات قبلية تسعى لإيقاف إطلاق قذائف الاربي جي في تلك الحرب الجارية، لما سببته من خراب كبير ودمار للبيوت والممتلكات ، فيما يظل موقف السلطة المخجل مريباً تجاه تجدد وتواصل هذه الحرب وبصورة أعنف من ذي قبل. وتشير الإحصائيات الأولية التي عثر عليها إلى :" انه قد سقط حتى الآن – في الحرب الدائرة بين الفصيلين - عشرة قتلى من الجانبين، بالإضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين ، فضلاً عن الخسائر في المنازل والمعدات والأراضي والمواشي". وكانت المواجهات المسلحة قد إندلعت ليلة الأول الخميس برداع بين أتباع القبيليتين وذكرت المصادر إن سبب إندلاع المواجهات بين الطرفين يعود لثأرات قديمة ، وقد توقفت الحرب بين الطرفين قبل ستة أشهر، غير أنها مالبث وتجددت في وقت متأخر مساء الخميس، دون تدخل وساطة قبلية أو رسمية لإيقاف تلك المواجهات التي إندلعت بصورة عنيفة وماتزال جارية