أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يترأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح تخليه عن دعم الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر أن تشهدها البلاد في شهر فبراير/شباط المقبل . وبعد أن كان الحزب وعلى لسان ناطقه الرسمي عبده الجندي قد أكد قبل أسابيع أن مرشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة هو الرئيس هادي، أعلن أمس القيادي في حزب المؤتمر ياسر العواضي أن المؤتمر الشعبي العام سيدرس اختيار مرشح واحد من بين ثمانية أسماء مقترحة لخوض الانتخابات الرئاسية باسم المؤتمر. وأشار العواضي إلى أن اللجنة المصغرة من المؤتمر الشعبي العام اقترحت ثمانية أسماء خمسة منهم من الجنوب وامرأتين كمرشحين للانتخابات الرئاسية القادمة، لكنه لم يذكر من بينهم الرئيس الحالي، مؤكداً أن هذا المقترح سوف يقدم للجنة العامة لدراسته وعرضه على اللجنة الدائمة ومن ثمة على المؤتمر العام لاتخاذ القرار النهائي . وأوضح أن اللجنة السياسية اقرت مقترحاً حول الانتخابات النيابية القادمة وخطة الانتشار وآلية اختيار المرشحين للبرلمان وسوف تقدمه اللجنة العامة للمؤتمر . وجاءت هذه الخطوة في ظل اشتداد الخلافات بين الرئيس الحالي والسابق وصل لحد شن حملة إعلامية ضد هادي في مختلف وسائل إعلام المؤتمر، شارك فيها الرئيس السابق، فيما أنشأ صحافيون موالون لصالح صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” تدعو إلى عدم التمديد للرئيس هادي أو دعمه في الانتخابات المقبلة .