قالت مصادر محلية في مديرية عبس بمحافظة حجة إن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وصل فجر اليوم الخميس إلى منزلة في مديرية عبس. واضافت المصادر إن صالح وصل من طريق الحديدة إلى مزرعته في منطقة الجر التابعة لمديرية عبس، والتي تشهر بالمزارع الضخمة التي يملكها مسؤولون كبار في الدولة. . وتابعت المصادر: إن قيادات مؤتمرية رافقت الرئيس السابق إلى منزله (الضخم) في مزارع الجر، وإن عشرات الأطقم المسلحة كانت برفقته ينها سيارات مدرعة. وفيما أكدت المصادر إن صالح سيواصل مسيره إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج عن طريق حرض جيزان أفادت مصادر أخرى إن حالة استنفار أمنية تسود المنطقة بعد تداول خبر وصول صالح. وقالت مصادر خاصة ل"يمنات" أن قيادات مؤتمرية في محافظة حجة والمديريات ومشايخ موالين ل"صالح" توجهوا اليوم إلى منطقة الجر للقاء به. إلى ذلك أشارت مواقع مقربة من الرئيس السابق أن صالح أستقبل اليوم جموع المهنئين بذكرى ثورة سبتمبر. وقالت وكالة خبر المملوكة له في خبر لها أن صالح استقبل جموع المواطنين ونخبة من الإعلاميين والمثقفين والسياسيين الذين قدموا إليه لتبادل التهاني بمناسبة احتفالات شعبنا اليمني العظيم بالذكرى ال51 لثورة ال26 سبتمبر المجيدة. ولم تشر الوكالة في خبرها إلى مكان استقبال المهنءين، مكتفية بالقول أن جموع غفيرة توافدت منذ ساعات الصباح الأولى للتعبيرً عن حبها ووفائها للزعيم. معتبرة أن صالح يمثل علامة فارقة في التاريخ اليمني الحديث وفي السجل الوطني والنضالي. ونقلت عن مصدر مسؤول في مكتب رئيس المؤتمر، أن توافد الجموع التي وصفتها بالغفيرة لتهنئة صالح تعبيراً صادقاً و وفاءاً من الزعيم القائد لأولئك النفر الذين فجروا ثورة سبتمبر المجيدة ضد حكم الكهنوت والاستبداد ، وسطروا بدمائهم الزكية أروع أمثلة التضحية والفداء ، ليمتد نضالهم ليشعل ثورة ال14 من أكتوبر التي أرغمت الاستعمار على مغادرة أرض الوطن الطاهر، لتتوج تلك النضالات بيوم ال22 من مايو المجيد. مراقبون يرون أن الغموض وراء سفر صالح وبقاؤه في صنعاء، نوع من التمويه، وإجراء احترازي من قبلنه.