أصيب عقيد في الجيش اليمني ينتمي الى عائلة الرئيس عبد ربه منصور هادي بجروح بالغة أمس السبت، في اعتداء في جنوب شرقي البلاد نسبه مسؤول أمني إلى تنظيم القاعدة . وقال هذا المسؤول إن “العقيد علي ناصر دمبور أصيب بأربع رصاصات أطلقها شخص يستقل دراجة نارية في سيئون”، ثاني كبرى مدن محافظة حضرموت . وأضاف المسؤول إن الضابط “أصيب في عنقه ورأسه وصدره وقامت مروحية بنقله إلى مستشفى في صنعاء”، لافتاً إلى أن الهجوم يحمل بصمات القاعدة . وأوضح إن العقيد كان يقود سيارته وفوجئ بشخصين يهاجمانه حين كان يتمهل على مقربة من حاجز للجيش في مدينة سيئون . والعقيد دمبور مسؤول عن إمداد إحدى وحدات الجيش المنتشرة في جنوب شرق البلاد . وتوعد الرئيس اليمني الأربعاء، بالقضاء على الإرهاب الذي يستهدف قوات الجيش والشرطة في البلاد التي تمر في مرحلة انتقالية صعبة . وقال هادي في خطاب نقله التلفزيون في الذكرى ال51 للثورة اليمنية في 26 سبتمبر/ أيلول 1962 التي ألغت الملكية وأعلنت الجمهورية “ثقوا بأن دماءهم (الشهداء) لن تضيع سدى . فالإرهابيون ومن يقف معهم من قوى محلية وخارجية سيدفعون الثمن غالياً عاجلاً أم آجلاً، وسينتهي بهم المطاف إلى قبضة العدالة مهما طال فرارهم” . وتعددت الهجمات على ضباط الجيش والشرطة في الأشهر الأخيرة في اليمن وتنسبها السلطات عموماً إلى عناصر من تنظيم القاعدة لكن التنظيم لم يتبن هذه الهجمات.