عائض الصيادي الجمود العقائدي' والفكري' والتعصب بكل أشكاله يمثل كابح للتطور حيث يقضي على اثراء الفكر( العلمي ،والسياسي،والاقتصادي، والثقافي، والأجتماعي) وتطويره بأستمرار ليواكب: ★تطور الحياة في حركتها المستمرة التي لاتتوقف عند رغبات "المتأخرين" عن استيعاب "قوانين" حركتها وما تطرح من اسئلة جديدة يجب استيعابها والبحث عن الأجوبة العلمية المواكبة لها' سواء كانوا الراغبين (احزاب وتنظيمات سياسية، او حكومات اونخب فكرية وباحثين اكاديميين) في استيعاب الأسئلة التي يفرضها الواقع وتطور المجتمع وتلبية احتياجاتة المتطورة والمتجددة والمتعاظمة دوما، لأن ( المجتمع كل ما وصل الى مرحلة من مراحل التطور تاق وطمح الى مرحلة ارقى منها) في كل المجالات ولابد من الأجابة عليها الأجابات العلمية الصحيحة كماهي في الواقع وليس الأجابات (الأرادوية المرغوبة والجاهزة من قاموس المحفوظات). التي تقادمت ولم تعد مواكبة للاجابة على الأسئلة المطروحة ولاتحل اي مشكلة من المشاكل (المطروحة الراهنة) بل تزيد المشاكل تعقيداًوتازماً'. ★لان تلك الأجوبة الجاهزة كانت اجوبة على اسئلة في زمن مختلف ومرحلة اخرى من مراحل تطور المجتمع والحياة قد تم تجاوزها (اونقل تجارب بلدان ومجتمعات يختلف واقعها ومشاكلها عن المجتمعات الأخرى وان بدت متماثلة بدون دراستها والأخذ مايناسب المجتمع المعني وليس النقل الألي لها). ★والجمود العقائدي والفكري يقود الى الجمود السياسي والأقتصادي والأجتماعي والثقافي والمعرفي(العلمي) . ★كما ان التمسك بالمفاهيم الجامده يقود الى تعسف الحياة والواقع المتحرك بدون توقف ومحاولة اصابته بالجمود بسبب الفهم( الجامد للمقولات النظرية) في كل المجالات ولايحل قضية من قضايا المجتمع المتطورة بل يزيدها تعقيدا ويفاقم( الصراع والتناقض) ويقود الى القمع السياسي والارهاب الفكري . ★وتمثل القوى السياسية المحافظة والسلفيةالجامدة عقائدياً في كل العصور ( حراس التخلف وتجهيل المجتمعات في كل المجالات تحت شعارات ايضا متخلفة وتبسيط الأجابات على الأسئلة المعقدة في عصر (النانو تكنولوجيا) في القرن الواحد والعشرين من محفوظات القرن السادس الميلادي. ★من المعروف ان الفهم الجامد(السلفي) هو ماجعل ارقى "النظريات العلمية ،والسياسية ،والأقتصادية، والأجتماعية بما في ذلك "الأديان والشرائع السماوية "تتخلف عن التطور والتجديد وتحويلها من" نظريات حية متجدده مواكبة للتطور بالتطبيق الخلاق والفهم المتحرك لمفاهيمها وقوانينها العلمية المنهجية لدراسة ومعرفةالواقع وتغييره"الى نصوص ومحفوظات جامدة لاتفعل فعلها في الواقع.. من حائط الكاتب على الفيسبوك