قالت شركة النفط بصنعاء إنها تعاملت بجدية واهتمام مع الشكاوى والبلاغات المقدمة لها مؤخرًا من بعض المواطنين بشأن تعرض بعض وسائل المواصلات والنقل الخاصة بهم لأعطال بعد قيامهم بتعبئتها بمواد بترولية من بعض المحطات. واوضحت الشركة في بيان صدر الأربعاء 14 مايو/آيار 2025 انها خصصت أرقام في وسائل التواصل الاجتماعي لتلقي ورصد الشكاوى والتعامل معها أولًا بأول خلال أبريل/نيسان الماضي وحتى اليوم. وبينت انها باشرت باتخاذ إجراءات تنفيذية للتحري والتحقق منها والبدء بمعالجة آثارها وفق آلية دقيقة تضمن معالجة أي أضرار ناتجة عن تلك المواد. ونوهت إلى أن تلك الإجراءات جاءت كمبادرة متواضعة من الشركة لجبر الضرر الذي قد يثبت بالأدلة وقوعه لبعض وسائل النقل والمواصلات الخاصة بالمواطنين، انطلاقًا من مسؤولية الشركة وواجبها الوطني والأخلاقي والديني والمهني، الذي يُحتم عليها اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتعزيز الثقة المتبادلة والقائمة بين الشركة والمواطنين، وإيجاد المعالجات العاجلة لأي أضرار قد يتعرضوا لها نتيجة تلك المواد. واشار بيان الشركة أنه وبالتزامن مع تلك الإجراءات، اتخذت إجراءات وقائية واحترازية حيال المواد التي لم يتم تفريغها، وما زالت محملة على القاطرات، للحد من أي آثار أو تداعيات قد تنتج عن تداول تلك المواد. واكدت الشركة أنه سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة حيال ما حصل، وبالتنسيق مع الجهات المختصة، بما يضمن عدم استخدامها حتى يتم التأكد من معالجتها بشكل كامل. ولفتت إلى أن اللجان تواصل مهامها في معالجة أي أضرار قد تكون ناتجة عن تلك المواد، مؤكدة أنها مددت فترة أعمال تلك اللجان لمدة أسبوع أخير. واكدت ان اللجان المكلفة ستواصل تنفيذ مهامها في رصد وتوثيق أي شكاوى تصل إليها عبر رقم "الواتس آب" (782200930)، وستتخذ المعالجات اللازمة لها خلال المهلة المحددة لتلقي تلك الشكاوى والمحددة بأسبوع. وأشارت الشركة ان آخر موعد لاستقبال الشكاوى سيكون مساء الأربعاء 21 مايو/آيار الجاري، وانه لن يُنظر في أي شكاوى أخرى تُقدَّم بعد هذا التاريخ. ولم يكشف البيان ما اذا كانت الشركة ستعلن نتائج التحقيق الذي بموجبه قرر جبر ضرر المواطنين. كما لم يوضح البيان نوع الاجراءات المتخذة، وطبيعة التعويضات للمتضررين. تم نسخ الرابط