عائض الصيادي ★ الحركة الوطنية الديمقراطية اليمنية المعاصرة نشاءت موحدة الاهداف ،والتكوين وساحة النضال ،وتضحيا تها بكل توجهاتها الفكريه والسياسية هو نضال وطني تحرري من اجل: #اولاً:التحرر من (الطغيان والاستبداد المحلي،الذي يمثله {النظام الملكي الامامي الوراثي القروسطي} في الشمال و(الاحتلال البريطاني) في الجنوب، والتحرر من الثالوث الرهيب المرتبط بوجودهما(الفقر والجهل والمرض). #ثانياً:من اجل ( بناء الدولة الوطنية الديمقراطية ،وتحقيق الوحدة اليمنية، وصيانة السيادة الوطنية)وتوفير حياة كريمة تليق بالانسان على الارض. #ثالثاً:كان ميدان النضال الوطني هو اليمن" شماله وجنوبه". #رابعاً:عضوية وقيادة الاحزاب والتنظيمات السياسية من كل مناطق اليمن وكان ممقوت ان يوجه سؤال للشخص هل انت شمالي اوجنوبي "زيدي اوشافعي هاشمي اوقحطاني تعزي او عدني حضرمي اوصنعائي حتى ان هناك شخصيات لم يعرف محل ميلادهم الا بعد وفاتهم او استشهادهم لان شروط العضوية لم يكن من بينها «فحص الجينات الوراثية،ولا محل الميلاد». #خامسا:سقطت كل التنظيمات والدعوات "الجهوية والاقل من وطنية " ولم يكتب لها النجاح وظلت مسمياتها ودعواتها مواضيع للسخرية والتندر. #ونتيجة لتعثر انجاز (المشروع الوطني الديمقراطي الجامع) لظروف"موضوعية وذاتية"معروفه بداءت تلك المشاريع "الصغيرة والقزمة" المهزومة تطل براسها من جديد لخدمة اهداف مموليها ومحركيها السابقين،بهدف "ارباك المشهد السياسي في البلاد". #والغائب في الصراع (العبثي ،الاجرامي، الخاسر) الجاري هي اهداف الشعب اليمني ومشروعه الوطني الديمقراطي الحداثي الجامع . #ومع ذلك وكل ذلك سوف تسقط كل المشاريع الصغيرة الاقل من وطنية ودعاتها وينتصر الشعب ويحقق" اهداف "مشروعه الوطني الديمقراطي الحداثي الجامع". من حائط الكاتب على الفيسبوك