كشف اكاديمي في جامعة صنعاء عن تعرضه للاعتقال لساعات في مركز شرطة بالعاصمة صنعاء، الاثنين 20 مايو/آيار 2025. وقال الدكتور سعيد الغليسي انه اعتقل من الصباح حتى الظهيرة، متهما أبو هاشم مدير مكتب الأمن والمخابرات بجامعة صنعاء بالوقوف خلف اعتقاله. وافاد الغليسي على حسابه في الفيسبوك ان أبو هاشم استدعى طقم الى داخل الحرم الجامعي، وتم نقله على متنه إلى مركز شرطة 14 أكتوبر، بمذكرة منه، بتهمة الاعتداء على رئيس الجامعة. وأكد الدكتور الغليسي ان الاعتداء على رئيس الجامعة لم يحصل ابدا، منوها إلى انه واحتراما لزملائه الأكاديميين لن يتطرق لخطائه، وقال: نحن في النهاية زملاء. نافيا أن يكون رئيس الجامعة وراء اعتقاله. واعتبر ان أبو هاشم خاب وفشل في تلفيق قضية ضده، واصفا ما حصل بأنه استمرار في استهدافه وتربيته، لانه لم يتربى في معتقل الأمن والمخابرات، وخرج منه، ولم يتنازل عن مبادئه. وطالب من اسماهم ب"العقلاء" في جهاز المخابرات بمراجعة الصغار، وعلى رأسهم أبو هاشم، وأن يكفوا عن اذيته. وقال: "نحن متواجدون واعتقلونا بشرف، وبالتهمة التي لم ولن انكرها، وهي اني وطني مؤتمري عفاشي". واضاف:" لن اكن يوما ضد الوطن والمؤتمر وقيادته وسعادة السفير احمد علي عبدالله صالح". وختم بالقول: دعونا نعيش بسلام ولا تجبرونا على كره العيش في هذا الوطن. يذكر ان الدكتور الغليسي، عضوا في اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، واعتقل في سبتمبر/أيلول 2024 بتهمة الدعوة للاحتفال بالذكرى السنوية لثورة ال26 من سبتمبر، ولم يفرج عنه إلا في بداية يناير/كانون ثان الماضي. وما كشفه الدكتور الغليسي مؤشر خطير يكشف عن عسكرة الجامعة، ويثير المخاوف في اوساط منتسبيها، ما قد يؤدي إلى هجرة من تبقى من اساتذة الجامعة إلى الخارج. تم نسخ الرابط