أحمد سيف حاشد (1) من حقي أن أنقل معاناة شعبنا للعالم ومن موقع المنتمي إليه ولقضاياه لا من موقع المستنفع والطفيلي والمستفيد من استمرار الحرب والفساد، وتحويل تدهور معيشة المواطنين إلى غنيمة.. انني أحمل رسالة سامية لا غنيمة.. (2) مقتطف مما نقلته للمؤتمر وكنت فيه لسان حال الشعب: لم يعش اليمن خلال العشر سنوات الماضية حربا واحدة، بل حروب متعددة وما زلنا نعيش امتدادها وويلاتها دون أن نرى سلاما يلوح في الأفق، في وقت شهدنا ونشهد فيه مزيد من تدهور الأوضاع المعيشية للشعب، فيما تعيش الأقليات فيه تدهورا مضاعفا وساحقا في معيشتها وحقوقها، وعلى نحو غير مسبوق. (3) في الأمس كان البعض يهدر دمنا تقربا إلى الله، واليوم الصحفي الأمني عبدالرحمن العابد يتقرب بنا ويرمينا بتهم عقوبتها الإعدام، من أجل يعين مديرا لمؤسسة إعلامية.. دمنا مهدور بين بعض الجماعات الدينية والوصوليين الأمنين فيها. (4) في صنعاء كان هناك مسار إجباري واحد، وفي القاهرة وجدت أكثر من مسار إجباري، أما في امريكا ففرصها كثيرة واختيارية وأستطيع أثور منها على الجميع، والقانون هنا يحميني ولكني مراعيا لحساسة موقف الجالية التي استضافتني، ولن أجحد لها جميلا صنعته معي.. هذا كلما في الأمر.. (5) هاجمني الحوثيون على لسان عبدالرحمن العابد واتهمني بالعماله لأمريكا.. وهاجمتني "الشرعية" على لسان ابتسام أبو دنيا واتهمتني بالحوثية.. أظنها شهادات تؤكد انني في الطريق الصحيح (6) مشاركة يمنية من خارج القبو.. (7) القاضي احمد الخبي بعض من وجداني التي شكلته علاقة صداقة حميمية ومواقف كثيرة لا تنسى.. (8) الحقيقة مرة: قولوا لهذا البعم الذي اسمه عبدالرحمن العابد الذي يتهمني بأنني (سيء أي إيه).. أنا هنا مريض ومشرد وأسرتي مطعفرة في صنعاءوعدنوالقاهرة. استمريت قرابة العام اتجعجع قبل أن أدخل أمريكا، رغم أني عضو مجلس نواب، و "السيء أي إيه" تنعثكم نعث من داخلكم إن لم تكونوا انتم أحد أجنداتها ومشاريعها لابتزاز دول الخليج.. (9) هذه صورة صفحة من صحيفة المستقلة عام 2009 أعدت فيها نشر.. مقابلة أجرتها معي مجلة البرلمان الألماني، وكنت قد عنونتها بتحذير أما نحو التغيير الكبير أو نحو الصوملة.. اليوم وصلنا إلى حال أسوأ من الصوملة. واليوم احذر من الهرولة نحو ما هو أسوأ من هذا وذاك. هذا الحوار كان بعد عودتي من سويسرى التي سحبت منها طلب لجوئي السياسي بعد أن قضيت فيها أكثر من ثمانية أشهر تقريبا. (10) خذو هذا "الطعم" أيضا واكتبوا تقاريركم لولي نعمتكم. (11) لقد كانوا يستدرجونا بصورة أو ببضعة اسطر واليوم تعلمنا وصرنا أمكر منهم .. صرنا نحن من يستخدم الطعم لهم بعد أن استدرجوا طيبتنا ذات يوم إلى شباك مصائدهم.. (12) لقد كانوا يستدرجونا بصورة أو ببضعة اسطر واليوم تعلمنا وصرنا أمكر منهم .. صرنا نحن من يستخدم الطعم لهم بعد أن استدرجوا طيبتنا ذات يوم إلى شباك مصائدهم (13) احيانا تضطر لإعطاء معلومات كاذبة ومزورة حتى تتوه من يبحث عن إدانتك ومنها تلك التي يبحث عنها معتقدا انه قد نال منك مقتلا ثم يكتشف كم هو واهم وغبي وقليل الحيلة. (14) سمعت هنا أحدهم وهو يقول: "حيثما تكون حرية دينية أكبر يكون هناك سلام أكبر" (15) لا يروح حسكم بعيد.. هنا بإمكان أي شخص أن يلتقط صورة.. (16) مع صديقي عمر علي السعدي في واشنطن (17) إذا كان أخذوا الماضي فما يزال لدينا المستقبل الذي نعشقه.. سعيك سيأتي ثماره ذات يوم. (18) والله ماهيه إحداثيات.. (19) حلم وخيال الفنان شيء والواقع شيء مختلف..! واقع مؤلم وخيال أكله الصداء.. (20) تشرفت أن أتصور إلى جانب هذا الرجل الخالد والعظيم مانديلا.. (21) هم يشبكون من الكيبل الرئيس ويتفاوضون على مهل فيما نحن نجوع وننزف.. هم يبرمون الصفقات المعلنة وغير المعلنة ويستلمون المال والهدايا الثمان وما كتب الله لهم.. منها ما أعلن ومنها ما بطن.. أما نحن ياحسرتاه الكل نال منا وما يزال.. إنها الحقيقة المرة. (22) في زيارة للقنصلية اليمنية في مدينة منهاتن في ولاية نيويورك واللقاء بمندوب اليمن الدائم لدى الاممالمتحدة السفير عبدالله السعدي.. (23) كانت زيارة وإضافة معرفية جديدة.. (24) أمام برج ترامب (25) أنا وصديقي نايف القانص (26) لوكان هناك قانون وهناك مساواة وهناك عدالة وهناك مواطنة لما رأيت الزميل القاضي محمد أحمد الفقيه مازال عضو نيابة خلال اكثر من ثلاثين عاما وأمثاله ألوف مؤلفة. (27) هنا ممنوع الصعود نحو السطوح.. ولأني بالدور الأخير طلعت بالخطأ كم درجة باتجاه السطوح حالما كنت منهمك بالرد على التلفون.. والونان حق العمارة اشتغل وجنن وجلس ربع ساعة يجنن وسمعوه الجن والإنس هههه (28) إننا نعيش عهد عبودي جديد يتم فيه استحمار الناس وضربهم بسبب تأخير "الكنافة" من لم يشعر بهذا اليوم سيحس به فظيعا حالما يدهسه بجنازيره. (29) بإمكانكم معرفة أي شخص من خلال موقفه من الحرية ومن المرأة ومن المختلف ومن السلطة.. الموقف من تلك القضايا تعريه وتكشف هويته الحقيقية وانتمائه الإقصائي والرجعي المتخلف فيه، حتى وإن أدعى او طلى وجهه بمساحيق تجميل العالم واحتشد معه الكون كله.. (30) سألنا بالإنجليزية: انتم من أي دولةة؟ فأجبناه: من اليمن ثم سألناه: وأنت من أي دولة..؟ فأجاب بالعربية: من الهديدة.. (31) الحشود التي لا يحركها المال والإعلام، وإنما تحتشد بدافع مسيس الحاجة والشعور بالظلم والتعبير عن نفسها بالاحتجاج؛ هي حشود صادقة يجب سماعها ومساندتها.. (32)
اليوم في عدن وغدا في صنعاء أولوية الحياة وضرورات المعيشة تطغى على شعارات الساسة والسياسة (33) عدن لم تمت عدن تعيد لنا الأمل.. الأمل لكل اليمن (34) الفساد والفشل المقابل والعريض لا ينال من جماعة صنعاء، بل يقويها ويمنحها مزيدا من البأس ومبرر البقاء والإستمرار إنه تخادم الأضداد.. (35) أصحيح هذا؟! وجود توجيهات سابقة من أحمد حامد لمدير "قناة عدن" السقاف تقضي بمنع استضافه سلطان السامعي وناصر باقزقوز في القناة، وأن هذا التوجيه كان قد صدر أثناء إدارة ضيف الله الشامي لوزارة الإعلام.. (36) الشيخ سلطان السامعي لأنه طالب بالمصالحة الوطنية استعداه إعلام الجماعة ولم يعد يشار حتى إلى اسمه "قناة المسيرة" مثال..