قال الصحفي صلاح السقلدي ان من يكرّس المناطقية والعنصرية بحاجة إلى حجر صحي بالمعنى اللغوي لهذه العبارة، وليس فقط المعنى المجازي. واعتبر أن العنصرية عدوى ووباء سريع الإنتشار يفتك بالعامة دون شفقة. وراى في منشور على حسابه في الفيسبوك ان من يُذكي الخلافات وينبشها من مراقدها العفنة ويفتش في الجينات ويستخدم مصطلحات تحقيرية هو شخص ناقص وتافه، اشبه في ضرره بفيروس قاتل، ويشكل خطرا وعدوا صريحا للوطن وإن زعم بخلاف ذلك. واكد السقلدي انه منذ بداية الحراك الجنوبي ظلننا وما نزال نرفض ونستهجن التحريض العنصري والطائفي ضد المواطن الشمالي، أو ننعته بأوصاف مسيئة، ليقيننا ان القضايا العظيمة لا تنتصر سوى بخطابٍ راقٍ وحضاري. وتسأل: كيف نقبل بهذه العنصرية وبهذه المناطقية المقززة بيننا البين اليوم في الجنوب تحت مسميات سخيفة؟ ونوه إلى أن استعادة الأوطان والانتصار لقضاياها لن يكون بالسقوط بوحل العصبيات والتردي في مستنقع الجهويات والمناطقية والعنصرية المُخزية.