وقالت مصادر محلية بالضالع ان المحتجون قاموا صباح اليوم بقطع الطريق العام صنعاءعدن وإحراق الإطارات ومنع عددا من المسافرين وسايراتهم من المرور من وإلى صنعاءوعدن، محملين السلطة مسؤولية مقتل المساعد علي الحالمي والإنفلات الأمني الذي تعيشه الضالع. ومطالبين بسرعة إلقاء القبض على المتهمين والضالعين في مقتل مدير مباحثات الضالع والجندي "محمد صالح الأزرقي وتقديمهم للمحاكمة العادلة حتى ينالوا جزائهم ويكونوا عبرة لكل المتلاعبين بالأمن والإستقرار بالمحافظة. وأكدت المصادر ل(مأرب رس) أن المتظاهرين مايزالون حتى ساع كتابة الخبر متقطعين للطريق ومانعين للمسافرين من العبور في حين غاب التواجد الأمني في منطقة سناح التي يتجمع فيها المتظاهرون باللافتات المدينة والمستنكرة لعملية القتل التي يتبادل فيها الإتهامات السلطة ومقربين من الحراك بالمحافظة تهم الإلصاق بالأخر في حين ماتزال قيادة المشترك والحراك بالمحافظة ملتزمة الصمت إزاء الحادث الذي حملت فيه السلطة مسؤليته لأتباع الحراك ومن وصفتهم بالعاصر الخارجة عن القانون. وفي شبوه قالت مصادر إعلامية "أن كمينا مسلحا نصبه مجهولون أطلقوا مساء أمس الجمعة النار علي سيارة الشيخ حميد عبدالله الكربي - مدير مكتب الثروة السمكية بشبوه والقيادي في الحزب الحاكم بالمحافظة، أثناء ماكان ومرافقيه يستقلون سيارته الشخصية، عائدين في طريق عرقة وحورة الساحلية إلى المحافظة من عدن عبر الطريق الدولي الساحلي ، وقبل أن تمطرهم المجموعة المسلحة بوابلاً من الرصاص تسبب في إعطاب إطارات سيارته نوع "برادوا 2006م" ، وإلحاق أضرار جسمية بالسيارة التي لم يصب أحدا ممن كانوا فيها". وكان مدير البحث الجنائي بمديرية الضالع المنتمي إلى مديرية حجر ومن أهالي قرية "لكمة الدوكي" قد قتل ظهر يوم أمس وجندي آخر ممن كانوا يرافقونه، في حين جرح 3 آخرون مايزالون يتلقون العلاج في المستشفى " بعد ان نصب لهم مسلحون مجهولون كمينا مسلحا تضاربت الروايات حول ملابساته، أثناء مرورهم امام حي حبيل جباري وسط مدينة الضالع متوجهين إلى مفرق مديرية الأزارق.
