قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل ابيب قررت إرسال وفد تفاوض إلى العاصمة القطرية، الدوحة، لمناقشة تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. وجاء القرار الاسرائيلي بعدما تلقت رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على المقترح الذي قيل ان الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، هو ضامنه. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع للقناة ال12 الاسرائيلية إن حكومة نتنياهو اتخذت قرارا بإرسال الوفد إلى قطر. ورجحت هيئة البث الإسرائيلية أن الوفد سيتوجه إلى الدوحة، الاحد 6 يوليو/تموز 2025. منوهة إلى أن "إسرائيل لم ترفض رد حماس بشكل شامل وترى أن هناك ما يمكن العمل عليه". إلى ذلك ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) بدأ مساء السلت جلسة لبحث صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. يأتي ذلك وسط رفض الجناح المتطرف في حكومة نتنياهو الجنوح للسلام في غزة. وفي هذه السياق؛ دعا وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء إلى التراجع عن مخطط الاستسلام والعودة إلى خطة الحسم. وأكد أن الطريقة الوحيدة للحسم واستعادة الأسرى هي احتلال كامل لقطاع غزة، ووقف كامل للمساعدات وتشجيع الهجرة. وعد بن غفير نزع سلاح القطاع بصفقة تشمل انسحاب الجيش والإفراج عن إرهابيين يبعد الكيان عن تحقيق الهدف ويكافئ الإرهاب، وفق تعبيره