أفادت وسائل إعلام عبرية، الخميس 10 مايو/آيار 2025، بأن حكومة نتنياهو طالبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستئناف الضربات العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن. وكان ترامب قد أعلن في السادس من مايو/آيار الماضي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع قوات حكومة صنعاء، بعد وساطة قادتها سلطنة عُمان، وهو ما وصفته إسرائيل آنذاك ب"المفاجئ". غير أن حكومة صنعاء أكدت أن الاتفاق لم يشمل الجانب الإسرائيلي. وفي خطوة لافتة، نقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن رسالة بعثتها تل أبيب إلى إدارة ترامب، طالبت فيها بإعادة مهاجمة الحوثيين، دون الكشف عن الجهة التي أرسلت الرسالة أو طبيعتها إن كانت مكتوبة أو شفهية. وبررت إسرائيل مطلبها بتصاعد إطلاق الصواريخ من اليمن باتجاه أراضيها، بالإضافة إلى تصاعد الهجمات العنيفة على السفن في البحر الأحمر. وأوضحت الهيئة أن تل أبيب تسعى إلى توضيح أن تصعيد الهجمات على سفن الشحن يشكل "مشكلة عالمية" تستوجب تحركاً دولياً. ونقلت الهيئة عن مصدر أمني – لم يتم الكشف عن هويته – أن "إسرائيل بحاجة إلى تحالف واسع لمواجهة الخطر الذي يمثله نظام الحوثيين"، حسب وصف المصدر.