تأهل الأوروغواي وكولومبيا والباراغواي إلى نهائيات كأس العالم 2026    تعز : الافراج عن 219 سجينًا تنفيذًا لتوجيهات قائد الثورة    ميسي يعلن غيابه عن مباراة الإكوادور    تقنية الفيديو "VAR" تظهر لأول مرة في نصف نهائي كأس الخليج للشباب    13 جريحا في هجوم إرهابي على مركبة عسكرية شرق لودر    أمسية للجانب العسكري بمحافظة إب بذكرى المولد النبوي الشريف    وزارة الاقتصاد تطلق مبادرة خيرية لمرضى المستشفيات بمناسبة المولد النبوي    10 علامات تحذيرية تدل على انسداد الشرايين وتهدد صحتك    مقتل واصابة 15جنديا مرتزقا بانفجارطقم في ابين    إلى علي ناصر والزمرة.. أعمالكم الاجرامية مسجلة في صفحات التاريخ السوداء    مجتمع حضرموت يحمّل بن حبريش مسئولية قطع الكهرباء    حادث مروري مروع في أبين يخلف وفاة وسبعة جرحى من أفراد اللواء الثالث دعم وإسناد    صحفي.. وزراء ومسئولين يمولون حملات إساءة للضالع والجنوب    الربيزي: سينهزم القابعين في الزوايا المظلمة ولن تنطفئ فرحة الجنوب    الدعم الاماراتي متواصل للجنوب‬    لقاء تنسيقي بعدن يضع ضوابط صارمة على حركة الغاز للحد من عمليات التهريب    الشيخ: وصول طلاب الجنوب للإمارات رحلة أمل جديدة    توقعات الحرب خلال الشهرين المقبلين:    للمعاندين: هل احتفل الصحابة بالمولد بعد موت النبي عليه الصلاة والسلام    ترقب يمني لعودة الأمطار في هذه المحافظات    تصعيد عسكري وتوتر سياسي في لبنان مع مناقشة حصرية السلام    الصمود والمواجهة: إرادة تصنع النصر    بوتين يهدد باستهداف أي قوات أجنبية ينشرها الحلفاء في أوكرانيا    وفاة طفلين يتيمين في ظروف غامضة بمحافظة إب    الرأس الأخضر تقترب من المونديال.. وليبيا تتمسك بالأمل    بجزائية هالاند.. النرويج تكسب فنلندا تجريبيّا    الشجن قتل العجوز.. الوزير الوصابي: تصريح أم كلام نسوان    مجنون أمريكا يوقع اليوم أمرا بتغيير اسم وزارة الدفاع إلى "وزارة الحرب"    حضرموت وعدن نالت أعلى نسب في عدد المبتعثين للدراسة في الإمارات    البِيض: الأوطان لا تُبنى بالصراخ أو التهم و شيطنة الآخرين    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي إبراهيم الحائر في وفاة والده    المهرة .. الشرطة تعلن عن احباط محاولة إنشاء مصنع مخدرات في المحافظة    الشرق الأوسط بين مؤامرة "الكيان الصهيوني الكبير" وصمود محور المقاومة    البيت الهادئ يدعو للقلق .. قراءة في تجربة طه الجند    القيصر    العلامة مفتاح يهنئ قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى بذكرى المولد النبوي    فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يطلع على جهود مكتب التجارة والصناعة في لحج    حلي ذهبية مسروقة من متحف عدن تعرض في مزادات عالمية    الصقر والرشيد ...قمة مبكرة تشعل ربع نهائي بطولة بيسان    لماذا قال ابن خلدون العرب إذا جاعوا سرقوا وإذا شبعوا أفسدوا    حلاوة المولد والافتراء على الله    الدولار يتراجع مع تزايد التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية    مدينة الحب والسلام (تعز)    المنتخب الوطني للشباب يتأهل لنصف نهائي كأس الخليج    تراجع طفيف في الاسعار بعدن رغم تحسن قيمة العملة الوطنية    رغم رفض 100 مليون يورو.. ليفاندوفسكي يوارب باب الدوري السعودي    بدء صرف معاش شهر إبريل 2021 للمتقاعدين المدنيين    العثور على برج قتالي قديم يعود إلى العصور الوسطى في جبال إنغوشيتيا الروسية    كهرباء عدن ترفع عدد ساعات الانطفاء والمواطن ينتظر    حل طبيعي .. شاي أعشاب يثبت فعاليته في السيطرة على سكر الدم    بلقيس تعلن عودتها الوشيكة الى عدن    التكدس في عدن وإهمال الريف.. معادلة الخلل التنموي    الأمم المتحدة تكشف عن اعتقال موظفين جدد وصنعاء تشدد على الالتزام بمبادئ العمل الإنساني    انهض ايها الجبل    لم تعجب الطلاب لأنك شيبة ..!    تحذيرات من تزايد وفيات الحصبة والكوليرا بتعز    اكتشاف يعيد فهم ممارسات طب الأسنان القديم    تطوير سماعة ذكية تكشف أمراض القلب في 15 ثانية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شفنا امك
نشر في يمنات يوم 20 - 07 - 2025


فكري قاسم
مسكينة امي الله يرعاها زوجوها على ابي"الله يرحمه"وعمرها 14 سنة؛ ووافقت على الزيجة وهي جاهله مش دارية ماهو الزواج وكانت فارحه لها بالحامورة.
لكن ومن سوء حظها ماعد تهنت بها سوا بعد ان خافت من النوم فجأة في بيت غير بيت والدها الذي عادت اليه ثاني يوم وهي متحملة بقشة الحامورة معاها ؛ ماعد تشتي ولازواجة؛ تشتي الحامورة وبس.
لم تدم زواجتها بوالدي كثيرا على اية حال وانجبتني وعمرها 15 سنة..
وبعد سنة من ذلك زوجوها على ابن عمها ؛ ولما رفضت اغروها بالتاج والحامورة ووافقت وتحومرت وتنقشت وفي ليلة الدخلة، شافتني مش موجود معاها، وضاقت بها الدنيا، وعد جلوبات العرس معلقات بقعتهن في الشارع؛ وشلت التاج وبقشة الحامورة وهربت بهن في اليوم الثاني لاعند القاضي وهي تبكي؛ ماعد تشتي زواجة ولا حامورة وتشتي ابنها وبس.
لم تدم كثيرا زيحة التاج والحامورة وانفصلت عن ابن عمها وقد انجبت "بنت"واصبحت مطلقة في السابعة عشرة من العمر وفي حضنها طفلين متتابعين وبقشة حوامير لم تستمتع بهن سوا.
في زيجتها الثالثة كانت امي في التاسعة عشرة من العمر وكانت زيجة الحظ السعيد ؛ وامترجت بالحوامير خلال اربع سنين عاشتهن براحة وحب مع ضابط في المضلات كان يعمل حينها قائدا للمناطق الوسطى؛انجبت منه بنتين وصارت أم لاربعة ابناء.
ولكن المشاكل السياسية التي رافقت اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي سنة 1978 تسببت في هرب زوجها الذي صار مطلوبا للاعدام ضمن عدد من الضباط المتهمين بوقائع احداث مشائخ الحجرية ؛ لتعيش من بعد ذلك سنوات صعبة وقاسية ما عملت في وجهها خلالهن ولو حتى شخطة حامورة.
مرت السنين بسرعة من بعد ذلك..
وكان عمري 30 سنة عندما اصبح عمر امي 45 سنة ورشحتها حينذاك للظهور في برنامج تلفزيوني عرض سنة 2005 بقناة اليمن الفضائية كانت متخوفه من ان تظهر في الشاشة بوجهها من دون برقع ؛واقنعتها ان الامر عادي ؛ حتى لو عملت شوية حامورة في وجهها ماشيقع شي.
واقتنعت يومها ان تظهر بوجهها ولكن من دون حامورة .
ولانه ماكان بو حينها الا قناة واحدة فقط ؛ الجمهورية كلها شافتها في البرنامج ؛ وهلت علي الاتصالات يومها من كل مكان وكلهم يقولوا لي "شفنا أمك " والبعض من العقال كانوا زاعلين مني ليش اخليها تفتش وجهها في التلفزيون.
الان وقد اصبح عمر امي 65 سنة رشحها الزميل عمر العمقي للظهور في برنامج " قلب الام "بقناة يمن شباب وقالت تسألني قبل التصوير:
– عادي لو تحومرت ؟
قلت لها بتشجيع : اتحومري يا اماه انا فدالك وعيشي حياتك ما شيقع شي
وسألتني : مش حرام ؟
قلت لها والدمعة في عيني:
– هو انت من جهلك اصلا ماضربت بك إلا هذي الحامورة الذي ماحد خلاك تتهني بها سوا ؛ ووقته ماذلحين تتهني ببقشة الحوامير للصبح مابو عليك شيء.
وذلحين اي حد بيتمعقل بعد مشاهدة حلقة قلب الام ويقولي:
شفنا امك محومرة يافكري"
شاقوله بكل فخر:
لولا بقشة الحامورة الذي فرحت بها امي وهي جاهله الفات اني ماجيت انا لهذي الدنيا ياعاقل..
من حائط الكاتب على الفيسبوك


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.