أفادت مصادر سياسية أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بدأ ببذل مساعي جديدة لإقناع قيادات الفصيل الممثل لقوى الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني بالمشاركة في الجلسات العامة الأخيرة التي ستستأنف عقب إجازة عيد الأضحى المبارك، والتراجع عن الاستمرار في الاعتصام المفتوح الذي يشارك فيه أعضاء قائمة الحراك في المؤتمر إلى جانب أعضاء قائمة جماعة الحوثيين . وأكدت مصادر سياسية مطلعة ومقربة من الرئاسة ل”الخليج” أن هادي التقى بعدد من قيادات الحراك بشكل غير معلن في مستهل زيارته الحالية لعدن وهي الثانية من نوعها بعد زيارته الأولى للمدينة في فبراير/شباط الماضي . وأشارت إلى أنه طلب من هذه القيادات التراجع عن مقاطعة الجلسات الأخيرة لمؤتمر الحوار، والإسهام الفاعل في إنجاحه، وإخضاع أية نقاط خلافية حول شكل الدولة للمداولات القائمة في اجتماعات اللجنة المصغرة المنبثقة عن فريق القضية الجنوبية . وأشارت المصادر إلى أن هادي أكد لقيادات الحراك التي التقاها في عدن، أن خيار الدولة الاتحادية القائمة على تعدد الأقاليم يمثل أحد 3 خيارات تحظى بقبول وتأييد معظم المكونات . وأعلنت مكونات “الحراك” و”الحوثيين” وممثلي حزب “المؤتمر الشعبي العام” مواصلتهم مقاطعة الجلسات العامة الأخيرة للحوار .