أكدت مصادر مطلعة في هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن، أن المؤتمر يواجه معضلتين رئيستين تتمثلان في استمرار التباينات والخلافات بين أعضاء اللجنة المصغرة المنبثقة عن فريق القضية الجنوبية إزاء تحديد شكل الدولة، الى جانب التوصل الى اتفاق ملزم لجميع الأطراف حول ضمانات تسوية قضية صعدة . واعتبرت المصادر ل”الخليج” أن اختتام مؤتمر الحوار الوطني خلال الأيام القليلة المقبلة سيكون متعذراً في حال استمرت مقاطعة مكونات الحراك الجنوبي والحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام للجلسة العامة الثالثة. ورجحت أن تستأنف اللجنة المصغرة المنبثقة عن فريق القضية الجنوبية اجتماعاتها فور وصول المبعوث الدولي لليمن جمال بن عمر، منوهة الى أن أحداً من المكونات التي دشنت اعتصامات مفتوحة، ورفض أعضائها المشاركة في الجلسة العامة الثالثة لم تعلن بشكل رسمي انسحابها من مؤتمر الحوار . ونفت المصادر أن يكون ثمة توجهات لدى هيئة رئاسة مؤتمر الحوار للدفع باتجاه تغيير القيادة الحالية لمكون الحراك الجنوبي .