أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إسرائيل وافقت، بعد مفاوضات، على خط الانسحاب الأولي الذي تم اطلاع حركة حماس عليه، محذراً الحركة من أي تأخير في تنفيذ خطته الخاصة بقطاع غزة. وأكد ترامب أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ فور موافقة حماس على خط الانسحاب الأولي، مشيراً إلى أن سريان وقف إطلاق النار سيصاحبه تبادل للأسرى بين الطرفين. وأعرب الرئيس الأميركي عن تقديره لإيقاف إسرائيل القصف مؤقتاً لإتاحة الفرصة لإتمام عملية إطلاق سراح الرهائن والتقدم في اتفاق السلام، مشدداً على أنه سيتعامل مع جميع الأطراف بإنصاف، ولن يسمح بأي تأخير أو بأي نتيجة تجعل غزة تهديداً مجدداً. وفي تصريحات لاحقة للقناة 12 الإسرائيلية، اعتبر ترامب أن "صفقة غزة باتت في طريق التنفيذ وستكون نجاحاً كبيراً، وكل الأطراف إلى جانبنا للمضي قدماً في تنفيذ الاتفاق بصورة جيدة". وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ذهب بعيداً في غزة، وإسرائيل فقدت كثيراً من الدعم الدولي، وسأعيد هذا الدعم". من جهتها، أفادت مصادر صحفية بأن وفد حماس المفاوض سيغادر الدوحة، الأحد 5 أكتوبر/تشرين أول 2025، إلى القاهرة تمهيداً لمشاركته في المفاوضات، بينما يتوجه الوفد القطري إلى القاهرة يوم الاثنين مع بدء المفاوضات الخاصة بتطبيق خطة ترامب. وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات التقنية لبدء المرحلة الأولى من الخطة ستنطلق في شرم الشيخ يوم الاثنين. في سياق متصل، أعلن مسؤول في البيت الأبيض أن صهر الرئيس ترامب، جاريد كوشنر، وموفده إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، غادرا السبت إلى مصر لبحث الإفراج عن الأسرى في غزة، بعد موافقة حركة حماس على خطة الرئيس الأميركي.