اعتبر القيادي في الحراك الجنوبي، صلاح الشنفرة، أن من يطالبون بضم محافظتي تعز ومأرب إلى الجنوب لا يمثلون إرادة الجنوبيين، بل يخدمون أجندات مشبوهة، وسيذهبون إلى مزبلة التاريخ. جاء ذلك في فعالية احتجاجية أُقيمت، يوم الخميس 9 أكتوبر/تشرين أول 2025، في محافظة الضالع. وأكد الشنفرة أن القضية الجنوبية قضية وطنية عادلة، وليست مشروع توسع أو ابتلاع جغرافي، بل مشروع استعادة دولة الجنوب بحدودها المعروفة قبل عام 1990. وأشار إلى أن "محاولات خلط الأوراق وتغيير هوية الجنوب الجغرافية والسياسية مرفوضة تمامًا"، داعيًا القوى الجنوبية إلى التوحد على هدف استعادة الدولة بدلًا من الانشغال بخلافات جانبية تخدم خصوم الجنوب. ويأتي ذلك ردًا على تصريحات ل عيدروس الزبيدي قال فيها إن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي تلقّت طلبات لانضمام محافظتي تعز ومأرب إلى دولة الجنوب العربي المتخيلة.