أعلنت الأممالمتحدة، ارتفاع عدد الموظفين اليمنيين المحتجزين، لدى سلطات صنعاء، إلى 55، اثنان منهم احتُجزا يوم الخميس الماضي، فيما كشفت وكالة فرانس برس عن اعتقال سبعة موظفين في صنعاء خلال الساعات الماضية. وأوضح نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن سلطات صنعاء، اتخذت منذ عام 2021 عدداً من الخطوات التي زادت من صعوبة تقديم الأممالمتحدة للمساعدات لليمنيين. وأشار إلى أن هذه التدابير دفعت الأممالمتحدة إلى إعادة تقييم طريقة عملها في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة صنعاء، وعيّنت معين شريم، الذي كان يشغل منصب نائب المبعوث الأممي إلى اليمن، لقيادة وتعزيز الجهود الجارية لإطلاق سراح موظفيها ومنع أي احتجازٍ مستقبلي. ويوم الأربعاء، أعلنت الأممالمتحدة أن 12 من موظفيها الذين كانوا من بين المحتجزين سابقاً من قبل سلطات صنعاء، داخل مجمّع المنظمة في صنعاء، غادروا العاصمة على متن رحلةٍ تابعة لخدمات الأممالمتحدة للنقل الجوي الإنساني. وقالت المنظمة في بيانٍ صحفي إن ثلاثة موظفين آخرين ممن كانوا أيضاً ضمن المحتجزين بات بإمكانهم الآن التنقّل والسفر بحرية. وأوضح البيان أن 53 موظفاً أممياً لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي لدى سلطات صنعاء، إلى جانب موظفين من منظماتٍ غير حكومية ومؤسسات مجتمعٍ مدني وبعثاتٍ دبلوماسية. كما أكدت الأممالمتحدة أنها تعتزم الإبقاء على بعض موظفيها الدوليين في صنعاء، رغم حملات الاختطاف والمداهمات التي تشنّها ميليشيا الحوثي ضد موظفيها ومكاتب الوكالات التابعة لها. تم نسخ الرابط