وافق اجتماع عقد في عدن عصر أمس الخميس لأعضاء مؤتمر الحوار عن الحراك الجنوبي، على سفر محمد علي أحمد إلى صنعاء، تلبية لطلب المبعوث الاممي وسفراء الدول الراعية باعتباره الرئيس الشرعي لمكون الحراك الجنوبي السلمي في الحوار. و حذر المجتمعون من أي عمليات تفريخ او استنساخ لفريق اخر للحراك الجنوبي من اجل تنفيذ تلك الاهداف التآمرية والاحتيالية على هدف الفريق الحقيقي للحراك الجنوبي. و اكد الاجتماع على التزام الجميع بالبقاء في عدن الى حين اتخاذ قرار اخر وفق المستجدات والتجاوب الايجابي مع مطالبهم. وطالبوا رئاسة مؤتمر الحوار وامانته العامة بمعاملة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب مثل ما تعامل باقي القوى السياسية والاجتماعية المشاركة في مؤتمر الحوار . و يتوقع ان يلتقي محمد علي احمد خلال سفره بالمبعوث الاممي وسفراء الدول الراعية لمؤتمر الحوار وممثلي القوى السياسية في صنعاء . و أكد بن علي أن مكون الحراك في مؤتمر الحوار لا يزال مقاطع لمؤتمر الحوار بعد رفض مشروع فيدرالية الإقليمين. و أشار بن علي في الاجتماع طبقا لما تناقلته مواقع اخبارية عدم الخضوع لأي مشاريع تشرعن الارتباط القائم منذ حرب صيف 1994م. و شدد على اهمية الحفاظ على ما تحقق للقضية الجنوبية من انتصارات منها الاعتراف الدولي والاقليمي بها. و أكد أحمد تمسك مكون الحراك الجنوبي بخيار شعب الجنوب وحقه في تقرير مصيره واستعادة الدولة الجنوبية.