أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بعدن أن بيانات أنظمة الرصد بالأقمار الاصطناعية تشير إلى استمرار تمدّد السحابة البركانية المنبعثة من بركان Hayli Gubbi الواقع في إقليم عفّار شمال شرق إثيوبيا. وقالت الهيئة في بيان إن الصور الملتقطة صباح الاثنين تظهر تحرّك كتلة الرماد وثاني أكسيد الكبريت عبر طبقات جوية متعددة، حيث سُجلت ارتفاعات تصل إلى نحو 5 كيلومترات فوق مستوى سطح البحر، مع امتداد السحابة إلى مستويات أعلى تتراوح بين 10 و18 كيلومترًا، وهو ما يعكس طبيعة الانفجارات البركانية المرتفعة. وأوضحت أن بيانات الأقمار الاصطناعية تفيد بأن السحابة تتلاشى تدريجيًا باتجاه الغرب والشمال الغربي، مع انخفاض ملحوظ في كثافة الجزيئات كلما ابتعدت عن مركز الثوران، مؤكدة عدم وجود أي تأثير مباشر على جودة الهواء في اليمن خلال الساعات الحالية. وأضافت الهيئة أن ثوران هذا البركان يُعد حدثًا جيولوجيًا نادرًا، إذ تشير السجلات إلى أنه لم يثور منذ بداية عصر الهولوسين قبل أكثر من عشرة آلاف عام، الأمر الذي يجعله محور اهتمام الباحثين في علوم البراكين. وأكدت الهيئة استمرارها في التنسيق مع الجهات الإقليمية والدولية لمتابعة التطورات البركانية وتزويد الجهات المعنية بأي مستجدات، مشددة على أنه لا توجد مؤشرات تدعو للقلق، وأن الإجراءات المتخذة تأتي في إطار المتابعة العلمية المعتادة. نص البيان تفيد هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بأن نتائج التحاليل المستمدة من أنظمة الرصد بالأقمار الاصطناعية، وتحديدًا بيانات مشروع تتبّع ثاني أكسيد الكبريت والرماد البركاني عالميًا (Volcanic Ash Tracking Systems)، تشير إلى استمرار تمدّد السحابة البركانية المنبعثة من بركان Hayli Gubbi في إقليم عفّار شمال شرق إثيوبيا. وتُظهر الصور الحديثة الملتقطة صباح اليوم 24 نوفمبر 2025 أن كتلة الرماد وثاني أكسيد الكبريت تتحرك عبر مستويات جوية متعددة، حيث سُجِّلت ارتفاعات تقارب 5 كيلومترات فوق مستوى سطح البحر، في حين تُبيّن أغلب القراءات امتداد السحابة البركانية إلى طبقات أعلى تتراوح بين 10 و18 كيلومترًا في الغلاف الجوي، وهو ما يتوافق مع سلوك البراكين ذات الانفجارات العالية الارتفاع. كما توضح بيانات الأقمار الاصطناعية أن السحابة البركانية تتلاشى تدريجيًا باتجاه الغرب والشمال الغربي، مع انخفاض كثافة الجزيئات الدقيقة كلما ابتعدت عن مركز الثوران، دون وجود مؤشرات على تأثير مباشر في جودة الهواء في اليمن خلال الساعات الحالية، مع استمرار المتابعة كإجراء احترازي اعتيادي. ويُعد ثوران بركان Hayli Gubbi حدثًا جيولوجيًا نادرًا؛ إذ تشير السجلات العلمية إلى أنه لم يسبق أن ثار منذ بداية عصر الهولوسين قبل أكثر من عشرة آلاف عام، ما يجعله محل اهتمام كبير لدى المختصين والباحثين في علوم البراكين وتكتونيات الصفائح. وتؤكد الهيئة أنها تواصل التنسيق مع المراكز الإقليمية والدولية لمراقبة الانبعاثات البركانية وتقييم تطوراتها أولًا بأول، وتزويد الجهات المختصة بأي مستجدات مهمة، مؤكدة في الوقت ذاته عدم وجود ما يدعو للقلق، وأن المتابعة تتم وفق منهجية علمية دقيقة هدفها الرصد والاطلاع فحسب. هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية – عدن 24 نوفمبر 2025