كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "الأولى" اليومية، أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون أبلغ الرئيس هادي، خلال اتصال هاتفي الأسبوع الماضي، بأن الأممالمتحدة مستعدة لإرسال كتيبة لحفظ السلام في صعدة. و طبقا لمصادر "الأولى" كشف مون لهادي أن الأممالمتحدة مستعدة للتدخل في صعدة في حال عجزت الحكومة اليمنية عن السيطرة على القتال بين الحوثيين و السلفيين في دماج. و كشف الصراع الذي أنفجر في منطقة دماج بين الحوثيين و السلفيين، مدى ضعف الحكومة اليمنية، و هشاشة الأجهزة الأمنية، التي لم تتمكن حتى الآن من السيطرة على الوضع في المنطقة. كما كشف الصراع عن دخول قوى محلية و اقليمية على خط الصراع، الذي فشل اعلانيين لوقف اطلاق النار في ايقافه. و يرى مراقبون أن اشعال حرب مذهبية في دماج، ستعمل على تفجير صراع طائفي في أكثر من محافظة، ما سيضع مخرجات مؤتمر الحوار، على المحك، و ربما سيعمل على افشال مؤتمر الحوار. و يعتبر مراقبون أن انفجار الوضع في دماج يعيد إلى الأذهان انفجار الوضع العسكري في حرف سفيان بين الأول و الثالث عقب التوقيع على وثيقة العهد و الاتفاق، والتي كان الهدف منها احتواء تفجير الأوضاع بين الشمال و الجنوب.