كشفت مصادر محلية في بلدات المنطقة الوسطى بأبين ان العشرات من الشباب الذي غرر بهم للقتال في دماج قد عادوا الى ديارهم بعد ايام من سفرهم ما اسموه الجهاد. واوضحت المصادر ل(عدن الغد) ان عشرات الشباب من مديريات المنطقة الوسطى بأبين عادوا امس وأمس الأول جراء عدم اقتناع بعضهم بالحرب هناك"... مشيرة الى ان بعض الشباب عادوا احتجاجا على سوء المعاملة من قبل ما يسمى بالسلفيين , واحتجاجهم على سوء ادارة المعركة ' ناهيك عن نقص في العتاد وغيرها , بينما الأخر رفض خوض معارك ضد الحوثيين بحجة انه تبين لهم ان المعارك هناك ليست من الجهاد". ونقلت مصادر (عدن الغد) عن مقاتلين قولهم " ان المعارك في دماج غير مدروسة تكتيكيا , والقتال يتم بطريقة عشوائية ".. مشيرين الى ان في اوساط المقاتلين عناصر من اللجان الشعبية ومن عناصر القاعدة , وهو ما زرع تخوف في اوساط المقاتلين السلفيين"... مؤكدين ان عناصر من القاعدة واخرين من اللجان الشعبية يقاتلون جنبا الى جنب ضد الحوثي وهو ما قد يجعل كل طرف يتخوف من الثاني". وقال المقاتلون (وفقاً للمصادر) ان المعارك في دماج تميل الى الهدوء الحذر بينما هناك استمرار لها في جبهة كتاف وحرض القريبة من الحدود اليمنية السعودية".