أكد اللقاء المشترك أنه لن يتعاطى مع رسائل ودعوات الحزب الحاكم بشأن الحوار ما لم يحدد «المؤتمر» موقفاً واضحاً وصريحاً من الوساطة السورية ومبادرة المعهد الديمقراطي الأمريكي. وكشفت مصادر خاصة أن اللقاء المشترك تواصل مع الجانب السوري حول المبادرة التي تقدم بها لإصلاح الوضع في اليمن وقوبلت " بالتستر ودسها في الدروج المؤتمرية ", وتم التواصل مع جهات عليا في الجانب السوري , اضطر السوريون على إثر ذلك لإرسال مبادرتها إلى اللقاء المشترك عبر الفاكس , خاصة بعد رفض الحزب الحاكم إطلاع اللقاء المشترك عليها . وقال الناطق الرسمي للمشترك في تعليقه على رسالة المؤتمر الأخيرة للمشترك إن الحزب الحاكم دأب على تمييع القضايا وتتويه الرأي العام، وأن على المؤتمر تحديد موقف واضح وصريح من الوساطة السورية ومبادرة المعهد الأمريكي وحينها سيتعامل المشترك مع أي أفكار أو رؤى أو مقترحات من شأنها إخراج البلاد من أزماتها المركبة. واستنكر النعيمي موقف المؤتمر المتذبذب من الوساطة السورية التي رحب بها في بداية الأمر ثم تنكر لها، وكذا مبادرة المعهد الديمقراطي الأمريكي التي قبلها وعاد ليرفضها، مشيراً إلى أن المشترك رحب بهاتين الوساطتين وتعامل معهما بروح المسئولية الوطنية.