ذكر مصدر في خبر عاجل قبل قليل أنباء عن انفجار في سجن بجنوب اليمن وفرار 40 نزيلا، وقال شهود ووسائل اعلام جنوبية ان قنبلة انفجرت في سجن في محافظة الضالع جنوب اليمن اليوم الخميس، ما أسفر عن اصابة اربعة سجناء وفرار العشرات. وقال مسؤول حكومي ان 30 سجينا فروا بعد الانفجار. وأعلنت الشرطة أن 30 سجينا من انصار حركة (الحراك الجنوبي) التي تنادي بانفصال جنوب اليمن الخميس، تمكنوا من الفرار من سجن الضالع (جنوب) بعد انفجار قنبلة فيه. وتزداد الأوضاع في جنوب اليمن سوءً وتأزمًا، فقد قال حزب يمني معارض أمس إن مقر قيادة أحزاب المعارضة بمدينة الضالع تعرض لنيران قوات الأمن، وأنه يخشى من أن يكون القصد من عملية إطلاق النار زج "اللقاء المشترك" في المواجهات الجارية بين الحراك الجنوبي ورجال الأمن. ونسب حزب الإصلاح المعارض عبر موقعه الالكتروني إلى مصدر مسئول في قيادة" اللقاء المشترك"بمحافظة الضالع قوله" تعرض مقر المشترك لنيران قوات الأمن والجيش التي تطلقها بشكل عشوائي على المساكن والأحياء المختلفة بالمدينة". ووصف الحزب العملية بأنها "بادرة خطيرة أقدمت عليها قوات الأمن، ويخشى أن يكون قد قصد من خلالها جهات في السلطة الزج بالمشترك في أتون العنف ومخطط الحرب الذي تشهده المحافظات الجنوبية". وتشهد المحافظات الجنوبية مظاهرات شبه يومية لمحتجين يطالبون بانفصال الجنوب عن الشمال مع رجال الشرطة أسفرت عن مقتل وجرح واعتقال الآلاف منذ مارس / آذار 2006. وقال حزب الإصلاح (حركة الإخوان المسلمين) في اليمن "هذه الحادثة جاءت متسقة مع اتهامات رسمية للإصلاح تحديداً من شخصية كبيرة بالمحافظة بتخزين الأسلحة بما فيها صواريخ مضادة للطائرات وغيرها". وكان النائب ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني عيدروس النقيب قد حذرمن "مخطط حرب" تريد السلطة إشعالها في محافظة الضالع". وقال أمام البرلمان الاثنين الماضي "بعد ثلاثة أسابيع من سكوت المدافع والرصاص في صعدة، نسمع اليوم عن قتل وحصار وثكنات عسكرية في محافظة الضالع، وما حدث ليس ببعيد عنا عندما قتل شخصين وأصيب 32 برصاص قوات الأمن ". يشار إلى أن المحافظات الجنوبية تطالب منذ مارس/ آذار 2006 الانفصال عن الشمال والعودة إلى دولة الجنوب السابقة التي كانت قائمة حتي قيام الوحدة اليمنية 1990.