قال ل"الشارع" مصدر رئاسي رفيع إن رئيس الجمهورية, عبد ربه منصور هادي, ألغى, صباح أمس (الأول), نزول لجنة التحقيق, التي شكلها, الجمعة, وكلفها للنزول إلى محافظة الضالع للتحقيق في المجزرة التي حدثت في مخيم العزاء. وأضاف المصدر: "قبل أن تتحرك اللجنة, الى الضالع, وجه الرئيس هادي بإيقاف هذه اللجنة, بعد تدهور الوضع هناك, واستدعى قيادة اللواء 33 مدرع, على رأسها العميد عبدالله ضبعان, وقيادات محافظة الضالع, للقدوم إلى العاصمة صنعاء, للتحقيق مع كل مسؤول حول ما جرى, ضمن تحقيق مستعجل يتم فيه تحديد من المسؤول عما جرى وأسبابه", مشيراً إلى أن سفر هذه اللجنة تعثر منذ الجمعة. وأضاف المصدر, الذي طلب عدم ذكر اسمه: "وزير الدفاع, اللواء الركن محمد ناصر أحمد, لم يستطيع اليوم (أمس) أن يصل إلى الضالع, بعد أن وصل إلى ذمار لحضور حفل في المنطقة العسكرية السابعة, حيث تم إبلاغه من محافظة الضالع عدم قدرة الأجهزة الأمنية والعسكرية في الضالع على استقباله وتأمين حمايته, ما جعله يعود من ذمار إلى صنعاء, ويلغي زيارته إلى الضالع, كما تم إبلاغه بأن المكان الذي ستهبط به طائرته غير آمن". وتابع: "الضالع ملتهبة, والآن يتم الترتيب لنقل كل القيادات العسكرية والمدنية في الضالع للتحقيق معها في صنعاء من أجل إرضاء الناس بأي شكل من الأشكال.