تشهد مدينة عمران و الضواحي المحيطة بها، توترا شديدا قبل خروج مسيرة الغد، التي دعت لها حملة 11 فبراير في محافظة عمران، و التي تطالب بإقالة الحكومة، و تشكيل حكومة كفاءات وطنية و محاسبة الفاسدين. و قال ل"يمنات" مصدر محلي في مدينة عمران، إن قوات من اللواء 310 الذي يقوده العميد حميد القشيبي الموالي لأولاد الأحمر و اللواء علي محسن، انتشرت مع مليشيات تابعة لحزب الإصلاح، في تلال على مداخل مدينة عمران. و أكد المصدر إن قوات القشيبي تستحدث مواقع في محيط مدينة عمران، و بالذات في مداخل المدينة، ما يعد مؤشرا على أن هناك توجه لقمع المسيرة. و أفاد المصدر إن قوات عسكرية و مليشيات دينية و قبلية انتشرت على امتداد طرقات فرعية و رئيسية في ريدة و عيال سريح و الجبل. و أشار المصدر إن مليشيات قبلية و دينية، تم توزيعها في الشوارع الداخلية لمدينة عمران، في الوقت الذي تم فيه اخراج آليات عسكرية من معسكر اللواء 310 مدرع، بأوامر من القشيبي. و في تطور مقابل أعلن مشائخ و وجهاء و شخصيات اجتماعية، تعهدهم بحماية المسيرة في حال تعرضت لأي اعتداء من قبل مليشيات الإصلاح و قوات القشيبي. و يأتي خروج المسيرة غد الجمعة، بعد اتفاق على تأجيلها منذ الجمعة الماضية، بعد تعهد الرئيس هادي، بالسماح بخروجها غدا الجمعة. و كانت مسيرة حاشدة، منعت الجمعة قبل الماضية من دخول مدينة عمران، بعد اغلاق قوات القشيبي و مليشيات تابعة لحزب الإصلاح، لمداخل المدينة، و اطلاق النيران في الهواء أمام الحشود المشاركة في المسيرة.