وقال ماهر معجب مدير عام مركز الغسيل الكلوي في الحديدة في تصريح ل«يمنات» أن المتوفين هم عبدالله مهدي عمر 35 سنة من مديرية المراوعة وشوعية علي مستور 25 سنة من مديرية الزيدية وجمعة أحمد عبدالله شعيل من مديرية اللحية توفوا إثر عدم حصولهم على الغسلات الكلوية المقررة لهم بسبب نفاد مواد الاستصفاء. وأشار معجم إلى أن ال500 جلسة الإقراض التي حصل عليها المركز من مركز إب قد انتهت وأن 300 جلسة حصل عليها المركز من مركز غسيل تعز ستكفي لثلاثة أيام فقط بينما حصة المركز من مواد الغسيل المقررة بعشرة آلاف جلسة لازالت في علم الغيب والمرضى لازالوا مهددين بالموت في حالة عدم سرعة إرسال مواد الغسيل. وأوضح ماهر معجم أن دفعة إسعافي تغطي نحو 500 جلسة استصفاء، كانت قد وصلت في اليومين الماضيين من مركز غسيل (إب) لكنها لم تغط العجز القائم، وكذلك وصلت مواد إسعافي من مركز غسيل تعز لم تغطّ إلا 300 جلسة (حالة). وعبّر معجم عن أسفه لعدم متابعة المعنيين في الوزارة الصحة والمحافظة لتوجيهاتهم التي يفترض أن تسفر عن مواد تغطّي 10 آلاف جلسة، مشيرا إلى أن المعنيين قالوا أن الوزارة قد حولت قيمتها للشركة المستوردة من وزارة الصحة، و أن تزايد الوفيات احتمال وارد نظراً للمضاعفات التي لحقت بآخرين. وقال معجم إن هناك استجابة من عدد من المسئولين في وزارة الصحة والمحافظة إلاّ أن هذه الاستجابة لم تنفذ على أرض الواقع في إنقاذ هؤلاء المرضى الذين لا حول لهم ولا قوة.