قال ل"يمنات" مصدر محلي، إن المراقبين العسكريين، انسحبوا بصورة مفاجئة من خطوط التماس بين طرفي الصراع، في محيط مدينة عمران، شمال البلاد. و حسب المصدر، انسحب المراقبون من خطوط التماس، مغرب اليوم الاثنين، الذي شهدت خلاله المنطقة، تبادلا كثيفا لإطلاق النار. و أكد المصدر، أن محافظة عمران، تعيش الليلة، في ظلام دامس، إثر استهداف خطوط نقل الطاقة الكهربائية، بالقرب من جبل ضين، الذي تتمركز فيه، قوات القشيبي. و طبقا للمصدر، رافق انطفاء الكهرباء، توقف خدمة الهاتف المحمول، لبعض الشركات. و نوه المصدر، إلى أصوات إطلاق النار، من مختلف الأسلحة، لا تزال مستمرة، حتى كتابة الخبر. و أفاد، بأن مواجهات عنيفة، وقعت بين مسلحي الحوثي وحلفاؤهم القبليين، و قوات القشيبي وحلفاؤهم من مسلحي الإصلاح. و أوضح، بأن المواجهات بدأت منذ صباح اليوم الاثنين، و بالذات في منطقة الجائف، التي شهدت أعنف المواجهات، مؤكدا بأن جثث القتلى لا تزال مرمية جوار الطرقات و في التباب المحيطة بالمنطقة. و كان الطيران الحربي، حلق ظهر و عصر اليوم، فوق مناطق المواجهات، في محيط مدينة عمران. و أفاد المصدر، أن تحليق الطيران، كان بعلو منخفض و بالذات فوق مناطق عيال سريح و ذيفان. و أكدت ل"يمنات" مصادر محلية، إن قوات عسكرية، وصلت اليوم الى قاع ثعيل، الذي يقع فيه معسكر الاستقبال بمديرية همدان، القريبة من العاصمة صنعاء. و أكدت المصادر، أن القوات العسكرية، مكونة من ناقلات جند، و أكثر من "10" أطقم، و مدرعات عسكرية. و لم يتضح بعد، ما إذا كانت هذه القوات ستتجه إلى مدينة عمران، التي تجري في محيطها مواجهات عنيفة بين الطرفين، زادت حدتها منذ صباح اليوم، ما يعد انهيارا لوقف اطلاق النار، و فشل اللجنة الرئاسية و المحافظ المعين، محمد صالح شملان، في احتواء الموقف.