كشفت يومية "الشارع" في عددها الصادر اليوم الأحد، أن زيارة وزير الدفاع، اللواء الركن، محمد ناصر أحمد، إلى مديرية همدان، صباح امس السبت، هدفت القاء بطرفي الصراع. و نقلت الصحيفة، عن عضو في اللجنة الرئاسية، أن الزيارة عملت على امتصاص التوتر، و رتبت للتهدئة بين طرفي الصراع، و نقلت اتفاق الهدنة نحو التنفيذ على الأرض. و حسب المصدر، التقى وزير الدفاع، بممثلي الحوثيين، في منطقة "سمينة" بالقرب من منطقة ضروان. و ذكر المصدر، أنه كان على رأس ممثلي الحوثيين، الذين التقاهم وزير الدفاع، أبو علي الحاكم، القائد الميداني لجماعة الحوثي، و عبد الكريم أبو رأس. و كشف المصدر، أن لقاءا أخر جمع وزير الدفاع، بممثلين عن الإصلاح، في منطقة بين "المعمر" و "تبة الكباب" في همدان. و أشار المصدر، أن وزير الدفاع، خرج عند الحادية عشرة من صباح أمس السبت، بموكب كبير ضم اللجنة الرئاسية و اعضاء لجان العمل الفرعية الأربع، و عاد عند الثانية بعد الظهر. و طبقا للمصدر، ناقش الوزير و اللجنة الرئاسية مع ممثلي الطرفين، أسباب تأخير تسليم المواقع للجان الوساطة، و إخلاء النقاط التي يتمركزون بها. كما كشف المصدر، أن لقاء جمع مساء أمس في منزل وزير الدفاع، ممثلي الطرفين مع الوزير و اللجنة الرئاسية، و رؤساء اللجان الأربع الفرعية و الشيخ صالح بن شاجع، المشرف على عمل اللجان. و حسب المصدر، حدد في الاجتماع، المواقع التي سيسلمها الطرفين، صباح غد الاثنين، بحيث يقدم ممثلوا كل طرف كشفا بالمواقع المطلوب اخلاؤها.