تظاهر العشرات من طلاب كلية الشرطة وعدد من الناشطين الحقوقيين ،وأولياء أمور الطلاب الذين توفوا الإثنين الماضي بكلية الشرطة أثناء تادية تدريبات امتحانات القبول في الكلية . وطالب المحتجون بتشكيل لجنة محايدة لفتح تحقيق حول وفاة الطلاب ومعرفة أسباب الوفاة ومعاقبة المسئولين و عمادة كلية الشرطة الذي تتحمل المسؤولية الكاملة حول الحادث . وحمل المحتجون وزير الداخلية شخصياً مسؤولية الطلاب الذين قضوا نحبهم وهم : معاذ احمد قاسم الحليسي مساعد أول ويشغل مدير مكتب مدير البحث الجنائي في محافظة مأرب ،وعبدالحميد الصراري يشغل إدارة التحريات في البحث الجناي في محافظة تعز، وطالب أخر من محافظة المحويت توفى في وقت متأخر من ليلة أمس حسب ما أفاد به المحتجون. هذا وكان أهالي الضحايا قد رفضوا دفن جثث المتوفيين إلا بعد فتح تحقيق ومحاسبة المسئولين عن الجريمة حد وصفهم . هذا وحسب مصادر خاصة فإن رئاسة الكلية قابلت الاحتجاجات بنوع من الاستفزاز والتهديد.