اعتبر متابعون تأجيل اللقاء الموسع الذي أعلن عنه بداية الاسبوع الجاري، إلى السبت القادم، مؤشر على قرب حلحلة الأزمة الحالية بين جماعة الحوثي و السلطة. و كان من المقرر أن يعقد اليوم الخميس الرئيس هادي، لقاءا موسعا بكبار رجال الدولة بكبار وأعضاء مجلسي النواب والشورى، والقيادات السياسية والحزبية، ومنظمات المجتمع المدني. و حصل "يمنات" على معلومات، عن تدخل وساطة عمانية لإيجاد مخارج للأزمة الحالية، و الوصول إلى حلول مرضية للطرفين. و حسب المعلومات، ستتضمن الحلول تخفيض أسعار الوقود، بما يتناسب مع السعر العالمي للمشتقات النفطية، دون احتساب تكلفة النقل و نسبة محطات الوقود. و أفادت المعلومات، أن تكلفة النقل و نسبة المحطات ستتحملها الحكومة، مشيرة إلى وجود اتفاقات أخرى بينها إقالة الحكومة الحالية. و لم يتضح بعد طبيعة الحكومة القادمة و شخصية رئيسها، و مشاركة جماعة الحوثي فيها. و كانت وكالة "خبر" كشفت الليلة، عن التوصل إلى حزمة من الرؤى والتوصيات، التي من المقرر أن تقدمها اللجنة الرئاسية المكلفة بالنزول إلى صعدة. و نقلت الوكالة عن مصدر في اللجنة، أنه من المقرر تقديم حزمة الرؤى و التوصيات ضمن التقرير الذي ستقدمه اللجنة إلى اللقاء الموسع المزمع عقده السبت المقبل. و كان الرئيس هادي، كشف في كلمة القاها لدى ترؤسه اليوم لاجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، أن لجنة متخصصة ستشكل لدراسة المبادرات التي تقدمت بها بعض الأحزاب لحلحلة الأزمة القائمة، ليتم البناء وفق ما ستقدمه اللجنة.