سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صندوق علاج جرحى الثورة الشبابية يطالب المحكمة بإغلاق ملف علاج الجرحى وجرحى يؤكدون عدم استكمال علاجهم وحاجتهم الماسة لإجراء عدد من العمليات فيما لايزال بعضهم في مشافي خارج البلاد
قدم محامي صندوق رعاية جرحى و أسر شهداء ثورة 11 فبراير والحراك الجنوبي، التابع لحكومة الوفاق، طلبا للمحكمة الادارية الابتدائية بأمانة العاصمة لإنهاء واغلاق ملف علاج جرحى الثورة المشمولين بالحكم الصادر عن المحكمة برقم (70) لعام 1433ه بكل فقراته. و برر محامي الصندوق في طلبه، الذي حصل "يمنات" على نسخة منه، بقيام المنفذ ضدها "حكومة الوفاق" التي يمثلها الصندوق، بتنفيذ الحكم. و فيما طلب محامي الصندوق اغلاق ملف التقاضي، أكد عدد من الجرحى المشمولين بالحكم و الذين وردت اسماؤهم في طلب المحامي، بأن علاجهم لم يكتمل بعد، و لا زالوا بحاجة لعمليات جراحية، تنهي الالآم التي يعانون منها منذ اصاباتهم قبل ثلاث سنوات. و أشاروا أن بحوزتهم تقارير طبية تؤكد حاجتهم للعلاج و اجراء عمليات مختلفة في مراكز طبية متخصصة خارج البلاد. و شمل طلب محامي الصندوق، إنها التقاضي في قضايا الجرحى الذين سفروا إلى ألمانيا، و هم: بسام الأكحلي الذي لا يزال يتلقى العلاج في مستشفى ألماني و خالد أحمد دشيم و عادل سيف العماري و يوسف محمد الفاشق و سامر عبد الجبار الصلوي. كما شمل الطلب الجرحى الذين سفروا إلى كوبا، و هم: عبد الله العزي فازع و محمد عبد الله سعيد، الذي لا يزال يتلقى العلاج في مستشفى في كوبا، و عيسى عبد الله الصوفي و عبد الله محسن القطيبي. و شمل الطلب أيضا من تم علاجهم في اليمن، و هم: محمد حميد علي القباطي و حمدي ردمان محمد.