أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن بلاده على استعداد لفعل كل ما في وسعها من أجل القضاء على تنظيم "داعش" إذا حصلت على ضمانات دولية بحماية حدودها وإسقاط النظام السوري. و قال أوغلو في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي أن أن" الأمريكية الاثنين 6أكتوبر/تشرين الأول إن" العمليات الجوية الأمريكية في سورية ضرورية، لكنها غير كافية، فهذه الغارات ضرورية من أجل عرقلة تقدم "داعش"، لكننا إذا لم نطور استراتيجية موحدة، فإننا حينما نقضي على ذلك التنظيم من الممكن أن تحل محله تنظيمات أخرى جديدة". و ردا عن سؤال يتعلق بإمكانية أن ترسل تركيا قواتها البرية لإنقاذ مدينة عين العرب (كوباني) الكردية التي توغل فيها تنظيم الدولة الإسلامية بشكل كبير، قال أوغلو: "تركيا مستعدة للقيام بكل ما هو ضروري لحماية المدينة"، مؤكدا أن تدفق أكثر من 180 ألف لاجئ كردي من الأمور التي تدعو تركيا للانضمام إلى عملية برية محتملة. و ربط أوغلو بروز التنظيم المتشدد وتناميه في المنطقة بعدم إسقاط النظام السوري برئاسة بشار الأسد حيث قال :"حينما استخدمت الأسلحة الكيميائية في سورية طلبنا من الحلفاء رسميا اتخاذ مواقف صارمة ضد النظام السوري، وذلك لأن السياسات الطائفية التي انتهجها ذلك النظام تسببت في حدوث فراغ سده تنظيم داعش". و تابع "لقد سبق وأن حذرنا الولاياتالمتحدة وكافة الدول، وشددنا على ضرورة فعل شيء قبل قدوم العاصفة، لكن لم يُتخذ أي إجراء ضد النظام السوري".