قال ل"يمنات" مصدر محلي مطلع إن لقاءات لقيادات حوثية تتم في محافظة تعز، جنوب غرب البلاد، خلال هذه الأيام، مع شخصيات اجتماعية و عسكرية في المحافظ. و أفاد المصدر، أن هذه اللقاءات تتم في مدينة تعز و مديريات قريبة من المدينة، مشيرا إلى أن عملية تحرك واسعة تقوم بها قيادات حوثية محلية في عدد من مديريات المحافظة. و أشار المصدر، أن هذه التحركات بدأت منذ تشكيل المجلس العسكري، الذي افتتح مقرا له في حي صالة، جنوب مدينة تعز. و طبقا المصدر، يقوم ناشطون يعملون في اللجان الثورية، بتحركات واسعة في مدينة تعز، قدموا إلى المدينة قبل حوالي اسبوع. و نوه المصدر، إلى أن لقاءات ضمت هؤلاء الناشطين مع شباب من أبناء تعز، غير أنه لم يكشف عما دار في الاجتماع. و كانت مواقع اخبارية موالية للحوثيين أشارت إلى أن لقاء موسع عقد أمس الخميس في مدينة تعز، و ضم عدد من قيادات ما سمتها "ثورة 21 سبتمبر" و العشرات من مشايخ و أبناء محافظة تعز و القيادات الاجتماعية وعدد من الشخصيات السياسية والعسكرية بالمحافظة. و حسب موقع "الحق نت" تم في اللقاء مناقشة العديد من القضايا المطروحة على الساحة وتقديم العديد من الرؤى الوطنية والثورية المرتبطة بمحافظة تعز على وجه الخصوص واليمن بشكل عام. و حسب الموقع شارك في الاجتماع الشيخ صادق ابو شوارب و توفيق الحميري عضوا اللجنة الثورية العليا. و اعتبر الموقع أن اللقاء تم فيه مناقشة المستجدات على الساحة المحلية في محافظة تعز. اعلام الاصلاح، تناول الاجتماع من زاوية أخرى، تشير إلى وجود اجندات لجماعة الحوثي، تتعلق بمحافظة تع، التي لا تزال بعيدة عن مليشيات الحوثي. و حسب مواقع اخبارية موالية للإصلاح، عقدت قيادات حوثية اجتماعا في منزل ضابط محسوب على حزب المؤتمر الشعبي العام. و اعتبرت أن الاجتماع جاء في إطار مخطط الجماعة ومن يساندها للسيطرة على محافظة تعز. و حسب موقع "المشهد اليمني" اجتمعت قيادات حوثية بعدد من مدراء امن مديريات ريف ومدينة تعز ومشائخ واعيان المحافظة في منزل رزاز سفيان الذي شغل مديرا لأمن عدد من مديريات محافظة تعز. و حسب الموقع، رتب سفيان للاجتماع ودعا اليه من أجل التشاور حول تحضيرات تمكين مليشيات الحوثي من دخول تعز من دون مقاومة. متابعون اعتبروا التضارب في الروايات، نوع من المكايدات و المماحكات السياسية بين الطرفين، غير أنهم اعتبروا أن التحركات الحوثية في مدينة تعز، تهدف لتثبيت تواجدها في المدينة. و استبعدوا اقدام الحوثيين على دخول مدينة تعز، و إن كانوا قد استغلوا حادث مقتل العقيد نجيب محفوظ لإدخال مسلحين إلى المدينة بحجة العزاء، إلا أن الاقدام على هذه الخطوة سيكون لها ردات فعلية قد تشعل الاحتجاجات المدنية التي بدأت تتصاعد في مدينة تعز.