وقالت نفاك في تعليقها على قرار المحكمة أنه «قرار ظالم ومثير للاستغراب». وقالت جين نوفاك ل«العربية.نت» إنها كتبت عن قضية الخيواني في صحف عربية ناطقة بالانجليزية مثل جريدة «آراب نيوز» السعودية، مشيرة إلى أنها تعرفت إلى قضيته عن طريق خبر نشر في «اليمن تايمز» استرعى انتباهها، «فقررت حينها أنني سأكون محاميته وصوته في الغرب». وقامت نوفاك فورا بكتابة 5 مقالات تتحدث عن قضيته، وترجمها أحد أصدقائه وأوصلها ل الخيواني في السجن. وتقول نوفاك: تفاجأت برسالة رائعة من سجنه يقول فيها: «انه يفعل كل ذلك من اجل مستقبل أبنائه». وقال لي «إن الديمقراطية هي اللغة التي أخاطبك بها». وتعلق متأثرة: «هو كاتب فذ ورائع». وساهمت العرائض التي أعدتها نوفاك في نشر قضية الخيواني عالميا، وتقول نوفاك في هذا الصدد: «حين قمت بإعداد العريضة الثانية في بداية 2008 تساءل الكثيرون كيف ستقومين بنشرها فرددت أن أصدقائي المدونين سيفعلون ذلك معي». وبلغ عدد الموقعين، بحسب كلامها، على العريضة الأولى 700 شخص، بينما تجاوز الموقعون على العريضة الثانية ضعف ذلك العدد، من بينهم أحد أعضاء البرلمان اليمني والمدون السعودي فؤاد الفرحان. ويتهم المسؤولون اليمنيون نوفاك بأنها عميلة صهيونية. وقال مسؤول يمني: «إنها مجرد ربة منزل وليست صحافية»، وتعلق نوفاك على تلك الاتهامات قائلة إن مرد تلك الأوصاف هو قيامها بكتابة 46 مقالا عن الأوضاع الداخلية في اليمن مابين عامي 2005 -2008 والتي ترجمت إلى اللغة العربية ونشرت في مواقع يمنية كثيرة، مؤكدة أن تلك المقالات تنبع من وجهة نظر الشعب اليمني مسلطة الضوء على الفساد وقمع المعارضة والفقر المدقع في اليمن. وقالت «تجاوزت خطهم الأحمر لأني تحدثت عن الصراع مع الحوثيين ونقص المياه الشديد في اليمن، وما يعانيه الأطفال هناك». وأكدت نوفاك أنها لن تتوقف عن الدفاع عن الخيواني حتى تكف السلطة اليمنية عن مضايقته، مبينة أن بريدا الكترونيا وصلها منذ نحو أسبوعين من مواطن يمني يطالبها بعدم التوقف ويصفها بصوتهم عبر العالم.. «لذا سأتابع ما أفعله حتى تتحقق لهم الحرية في ممارسة عملهم الصحافي و سأواصل الإزعاج».