حضر أمس حفل الاعلان الدستوري مسؤولون في الحكومة المستقيلة على رأسهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي و وزير الداخلية اللواء جلال الرويشان وعدد من قادة الألوية والوحدات العسكرية. و فيما أشيع أن اللواء الصبيحي حضر تحت تهديد استخدام القوة ضده، قالت صحيفة "الأولى" اليومية، إن مصادر عليمة أبلغته بأن اللواء الصبيحي شارك بمحض إرادته هو و اللواء جلال الرويشان، قبل أن ينصرف عند انتهاء الفعالية إلى عقد اجتماع للجنة الأمنية بناء على تفاهم مع الحوثيين. و حسب الصحيفة، بأن توقعات كبيرة سرت بأن الصبيحي قد يتولى رئاسة المجلس الرئاسي، الذي حدد الإعلان الدستوري قوامه بخمسة أشخاص. و اعتبر متابعون أن تعيين الصبيحي رئيسا للجنة الأمنية العليا مؤشر على تعيينه رئيسا للمجلس الرئاسي. و في وقت متأخر من المساء أصدرت اللجنة الثورية، التابعة لجماعة الحوثي، قرارين بتعيين اللواء محمود الصبيحي قائماً بأعمال وزير الدفاع، واللواء جلال الرويشان قائماً بأعمال وزير الداخلية. كما صدر قرار ثان من اللجنة الثورية العليا بتشكيل اللجنة الأمنية العليا التي ستدير شؤون البلاد برئاسة اللواء الركن محمود الصبيحي وعضوية كل من: اللواء حمود الصوفي، واللواء عوض بن فريد، واللواء علي بن علي الجائفي، واللواء عبد الرزاق المروني، واللواء حسين خيران، واللواء زكريا الشامي، وعبد الله محلس، ويوسف المداني، وعبد الله الحاكم، وعبد الرب جربان، وطه حسن المداني، ومحمد ضبحان، ومحمد الغماري.