قالت مصادر أمنية وطبية بمصر إن عشرة أشخاص أصيبوا يوم الثلاثاء في خمسة انفجارات بمدينة الإسكندرية الساحلية بينهم ثلاثة بمحيط أقسام للشرطة. وأضافت المصادر إن سبعة أشخاص أصيبوا جراء انفجار عبوة ناسفة أمام قسم شرطة المنتزة أول فيما أصيب شخصان في انفجار بمحيط قسم شرطة المنتزة ثان وشخص واحد عند قسم شرطة أول الرمل. كما وقع انفجاران بمنطقتي سموحة وسيدي بشر لكن لم يسفرا عن حدوث إصابات. وشهدت مصر في الآونة الأخيرة الكثير من الانفجارات محدودة التأثير لكنها تضع الحكومة في حرج في وقت تسعى فيه لإعادة الاستقرار للبلاد بعد الاضطرابات السياسية والاقتصادية في أعقاب الانتفاضة التي أطاحت بحسني مبارك عام 2011. وقال مصدر أمني في وقت لاحق يوم الثلاثاء إن قوات الحماية المدنية أبطلت مفعول قنبلة بدائية الصنع عثر عليها في شركة الإسكندرية لتداول الحاويات داخل ميناء الإسكندرية. كما أضرم مجهولون النيران في حافلة تابعة لبنك بمنطقة مينا البصل غرب الإسكندرية. ولم يسفر ذلك عن إصابات. وإلى جانب هذه الانفجارات والهجمات المحدودة صعد متشددون يتمركزون في سيناء هجماتهم على أهداف للجيش والشرطة منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو تموز 2013 إثر احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه. وقتل المئات من رجال الجيش والشرطة في هذه الهجمات. كما قتل المئات من أعضاء ومؤيدي جماعة الإخوان في احتجاجات ومواجهات عنيفة مع قوات الأمن واعتقل آلاف آخرون. قالت مصادر أمنية بشمال سيناء إن 15 متشددا على الأقل من تنظيم ولاية سيناء قتلوا في قصف جوي يشنه الجيش باستخدام طائرات الأباتشي على قريتي المقاطعة والتومة جنوب بلدة الشيخ زويد منذ مساء الاثنين. وأضافت المصادر أن ثمانية آخرين أصيبوا أيضا في الهجمات بينهم طفل. وكان التنظيم يعرف في السابق باسم أنصار بيت المقدس قبل أن يعلن مبايعته لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد الذي استولى على مساحات واسعة في سوريا والعراق.
