قال السياسي الجنوبي لطفي شطارة إن كل الإخبار تقول أن الرئيس المحاصر عبد ربه منصور هادي قد تمكن من مغادرة صنعاء صباح اليوم السبت إلى عدن أو إلى جهة غير معروفة. و حسب "عدن الغد" أشار شطارة، إلى أنه سواء كانت هذه العملية تمت بموافقة أنصار الله أو بوساطة دولية أو هروب مدبر, المهم فيها أن الرجل غادر صنعاء بشكل غامض حتى الآن. و نوه شطارة إلى أن هناك معلومات شبه مؤكدة، أن هادي سحب استقالته قبل مغادرته صنعاء. و اعتبر شطارة أن ذلك يشير إلى أن هادي أدخل الجميع في صنعاء في فخ سياسي جديد ربما أكبر من فخ استقالته التي عجنت صنعاء والعالم خلال أكثر من شهر. و قال شطارة: إذا صحت هذه المعلومات في أن هادي سحب استقالته قبل مغادرته صنعاء بلحظات يكون هو الرئيس الشرعي وأنه باستطاعته أن يقلب الطاولة لصالح الجنوب إذا ما أقدم على ذلك (أن أراد فعل ذلك) لأن الرجل لا يزال الرئيس الشرعي وقرارات مجلس الأمن الدولي ومجلس التعاون الخليجي تقر وتعترف بذلك. و أكد: "الجنوب, بيد هادي الآن أن أراد فعل زلزال سياسي داخلياً وإقليميا ودوليا، مع اعتقادي أن الإقليم جاهز بشكل غير مسبوق للاعتراف بالجنوب وعودته إلى حدود 1990؛ (دولة مستقلة قبل 1990). و أكد شطارة أن القرار بدون شك بيد شعب الجنوب و هو صاحب الكلمة الحاسمة، ولكن كلمة من هادي الآن ستجعل الجميع يقف إلى جانبه، أن قرر اختصار المسافة واستعادة دولة الجنوب مع وجود رجال اللجان الشعبية في عدن وأبين ذراع عسكري لحمايته وحماية عاصمة الجنوب، إلى جانب صناديد يافع تحمي العر بوابة الجنوب و حمران العيون من قبائل شبوة جاهزة لحماية الحدود ورجال الضالع وذئابها الحمر ستلهب الأرض تحت أقدام من يتسلل عبر المنافذ السابقة وخيرة قبائل وشباب حضرموت والمهرة لن تقف مكتوفة الأيدي في الهبة الجنوبية أن أعلن هادي قرار حاسم وتاريخي من عدن إذا وصلها. و تمنى شطارة أن يحسم هادي موقفه وبسرعة لأن التلكؤ سيجعل الطرف الآخر يتخذ خطوات مضادة.