كشف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بنعمر، عن لقاء جمعه أمس الأحد برئيس الوزراء المستقيل، خالد بحاح و وزير الخارجية عبد الله الصايدي. و حسب بلاغ لمكتب بنعمر، نشر في صفحته الشخصية على الفيس بوك، التقى المبعوث الأممي ب"بحاح" و الصايدي" كلا على حدة بمقري إقامتهما المحاصرين من قبل مسلحين تابعين ل"أنصار الله". و أشار بنعمر في بلاغه إلى أنه وضع رئيس الوزراء و وزير الخارجية في صورة اللقاءات التي أجراها في عدن مع رئيس الجمهورية، هادي، ومع عدد من مكونات الحراك السلمي الجنوبي. كما أطلعهما على فحوى اتصالاته بمختلف الأطراف السياسية في صنعاء وعلى آخر ما وصلت إليه المفاوضات الجارية بين المكونات السياسية من أجل إيجاد حل سلمي وتوافقي للأزمة الراهنة. و جدد مساعد الأمين العام للسيدين بحاح والصايدي التعبير عن رفضه للإقامة الجبرية المفروضة عليهما وعلى عدد من وزراء الحكومة. و أكد بنعمر أن مسألة رفع الإقامة الجبرية لابد أن تتم بشكل آمن وفوري وغير مشروط عن رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة وكافة الأفراد الذين ما زالوا يقبعون تحت الإقامة الجبرية، معتبرا أن ذلك مسألة مبدئية ولا يجب أن تكون مرتبطة بالمفاوضات الجارية. و اتفق مساعد الأمين العام مع السيدين بحاح والصايدي على البقاء على تواصل مستمر لتبادل الرأي والمشورة حول أنجع السبل لإنجاح المفاوضات الحالية والابتعاد باليمن عن مربع الاحتراب والتفكك الذي يتهدده.