كشف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس عن الطريقة التي غادر بواسطتها صنعاء. و أكد هادي أنه خرج من منزله عبر نفق إلى منزل نجله ثم تولى الانتقال عبر طرق فرعية حتى وصوله إلى عدن، دون أن يذكر من ساعدوه في مهمة الهروب. و تمكن الرئيس اليمني من الفرار من صنعاء في 21 فبراير الماضي بعد أن وضعه الحوثيون قيد الإقامة الجبرية. و نقلت صحيفة "العرب" اللندنية، عن مصادر لم تسمها أن الرئيس اليمني تلقى دعما من سلطنة عمان والسعودية لتسهيل خروجه من صنعاء باتجاه مدينة عدن. و أشار هادي خلال لقائه رؤساء منظمات المجتمع المدني في مدن عدن ولحج وأبين والضالع إلى أن الحوثيين طلبوا منه "إصدار قرار يقضي بدمج 35 ألفا منهم في المؤسسة العسكرية و25 ألفا في المؤسسة الأمنية على أن يخضع هؤلاء لإدارتهم كما هو الحال في الحرس الثوري الإيراني. و كان الحوثيون قد اشترطوا للإفراج عن هادي الواقع تحت الإقامة الجبرية إدماج مقاتليهم في الجيش والشرطة، لكن ذلك لقي معارضة من الأطراف المشاركة في الحوار. و قال هادي خلال لقاء ثان بقيادات المكتب التنفيذي لمحافظات إقليم حضرموت في القصر الرئاسي: لدينا خمسة أقاليم مع مخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور الجديد باستثناء أزال" في إشارة إلى الإقليم الذي يجمع محافظاتصنعاء وعمران وصعدة الخاضع لسيطرة الحوثيين. و أضاف: سنتحاور معهم وقلنا لهم إن عدن هي العاصمة لليمن، لأن صنعاء محتلة من قبل الحوثيين. وتنص مسودة الدستور التي يرفضها الحوثيون على دولة اتحادية من ستة أقاليم. أربعة في الجنوب واثنان في الشمال.