تحدثت أمس أنباء محلية عن تواجد أبو علي الحاكم، القائد الميداني لجماعة الحوثي، في معسكر اللواء 33 مدرع، فيما قالت مصادر أخرى إن موكب الحاكم انطلق من معسكر اللواء 33 مدرع، متجهاً إلى معسكر الجرباء، وإن الموكب تعرض لإطلاق النار من مسلحين، وهو الأمر الذي أدى إلى إطلاق النار من قبل موقع القشاع العسكري. ونقلت صحيفة "الأولى" عن مصادر محلية إن روايات كثيرة انتشرت في المحافظة، أمس، تتحدث عن وصول أبو علي الحاكم، القائد الميداني لجماعة الحوثي، وذكرت أن مسلحين استهدفوا موكبه، وأصابوه مع عدد من المرافقين الذين في الموكب. وطبقا للصحيفة فقد شككت المصادر في صحة هذه الروايات التي قالت إنها مغرضة، وتأتي كذرائع يستخدمها الجيش لإعطاء شرعية لاستخدام القوة ضد أهالي المحافظة. من جهته، كذب مصدر في مكتب "أنصار الله" بمحافظة الضالع، خبر قدوم القائد الميداني ل"أنصار الله" إلى المحافظة، وتعرض موكبه لهجوم مباغت. ونقلت الصحيفة عن المصدر، نفيه تواجد أبو علي الحاكم، قائلا إن الحديث عن تواجده في الضالع مجرد إشاعات وخزعبلات روجت لها عدة مواقع إلكرتونية. وقال إن أبو علي الحاكم، في حال وصل إلى الضالع، فذلك من حقه كيمني، وأنه لا يوجد ما يمنعه من ذلك.