تقول المعلومات الواردة من محافظة الضالع، إن اشتباكات متقطعة و قصف متبادل لا يزال مستمرا حتى كتابة الخبر، بين اللجان الشعبية الجنوبية و قوات الحوثيين، التي تمكنت اليوم الثلاثاء من السيطرة على عدد من المناطق الواقعة شمال مدينة الضالع. و حسب هذه المعلومات، تجري مواجهات متقطعة و عنيفة في مناطق الوبح و الجليلة وجلاس، بين قوات الحوثيين و اللجان الشعبية، تستخدم فيها أسلحة متوسطة و خفيفة. و تشير المعلومات، أن قصفا عنيفا شنته قوات الحوثيين على مناطق يتواجد فيها مسلحوا اللجان الشعبية، في مناطق الوبح و أطراف الحصين، ووسط مدينة الضالع، في حين ترد اللجان الشعبية بقذائف ال"ار بي جي" على مواقع تلك القوات و المتمركزة في المجمع الحكومي بسناح و إدارة الشرطة في الجليلة و مناطق أخرى مجاورة. و تؤكد مصادر محلية أن المناطق التي استولى عليها الحوثيون، كانت ضمن الحزام الأمني لمدينة الضالع، و التي ينتشر فيها اللواء 33 مدرع، الذي يقوده العميد عبد الله ضبعان، و الذي يتهمونه بالتواطؤ مع الحوثيين و تسليمهم تلك المناطق. و كان مسلحوا اللجان الشعبية هاجموا عصر اليوم، معسكر قوات الأمن الخاصة في الضالع بقذائف ال"ار بي جي" في محاولة للسيطرة غير أنهم تراجعوا تحت نيران جنود المعسكر. و تقول معلومات، حصل عليها "يمنات" أن عناصر اللجان الشعبية انتشروا في محيط المدينة و مداخلها، و استحدثوا عدد من المواقع و التحصينات، في محاولة لمنع تقدم الحوثيين و اسقاط المدينة. و تشير المعلومات، أن عناصر قبلية مسلحة وصلت المدينة عصر و مغرب اليوم، و انتشرت بالقرب من معسكرات للواء 33 مدرع، لمنعه من الانتشار في المدينة. و تقول معلومات أخرى، أن الحوثيون استحدثوا عدد من النقاط في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم شمال المدينة. كما تشير معلومات يتناقلها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، أن الحوثيين استولوا على أحد معسكرات اللواء 33 مدرع، بتواطؤ بعض الضباط، و يتم استخدامه في اسقاط المدينة، و تأمين مرور القوات الحوثية باتجاه الحبيلين، غير أننا لم نتمكن من التحقق من صحة هذه المعلومات من مصادر عسكرية أو مصادر محايدة.