اعتبر متابعون تعيين خالد محفوظ بحاح، نائبا لرئيس الجمهورية، مؤشر على نقل السلطة في اليمن من الرئيس هادي. و أشاروا أن المعلومات الأولية تشير إلى أن نقل للسلطة سيتم كما حصل في العام 2011 بين "صالح" و "هادي". و تشير معلومات، أن تأخير التصويت على مشروع القرار الخليجي بشأن اليمن في مجلس الأمن، متعلق بقرار تعيين بحاح. و يتوقع أن يشتمل القرار الذي تجري عليه روسيا تعديلات، تأكيد على نقل السلطة. و تفيد المعلومات، أن اتفاق بين قوى اقليمية و دولية و أطراف محلية يجري وضع اللمسات النهائية عليه، لإيجاد مخرج للأزمة اليمنية. و يتوقع مراقبون أن يبدأ الحل في اليمن عبر مبادرة جديدة، مكملة للمبادرة الخليجية، حيث ستدخل ايران و مصر ضمن رعاة التسوية السياسية في اليمن. و يرون أن هذه الاتفاق سيبدأ بتفويض هادي لنائبه في ادارة البلاد، لاستكمال المرحلة الانتقالية، و التهيئة لانتخابات رئاسية و برلمانية و الاستفتاء على الدستور. و يعد بحاح من الشخصيات المقبولة اقليميا و دوليا، و يرتبط بعلاقات قوية برجل الأعمال السعودي اليمني الأصل "بقشان" المقرب من النظام السعودي. و يبدو أن هناك مؤشرات على قبول بحاح من قبل جماعة "أنصار الله"، غير أن الجماعة لم تعلق على قرار تعيينه نائبا ل"هادي" حتى اللحظة.