قالت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء 13/05/2015، أن وقف الأعمال القتالية بشكل مؤقت في اليمن، يجب أن تتبعه تهدئة مستقرة ومستدامة. و حسب بيان للخارجية الروسية، للأسف قبل بداية الهدنة كان هناك تصاعد لأعمال العنف في البلاد، وتكثفت الضربات الجوية لطيران السعودية وحلفائها على الأراضي اليمنية، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 70 شخصا، وبعد بداية التهدئة تعرض ميناء عدن لضربات جوية، كما دارت المعارك في مدينة تعز، فضلا عن اندلاع اشتباكات على الحدود السعودية - اليمنية. و أكد أن موسكو تحث كافة الأطراف المشاركة في الأحداث المأساوية في اليمن على الالتزام الصارم بالهدنة الانسانية، والتخلي عن كافة محاولات استخدام القوة التي قد تؤدي إلى خرق وقف إطلاق النار. و قال البيان: نحن واثقون من أن تنفيذ التهدئة الإنسانية يستحق الدعم النشط، وهو ما كانت تدعو روسيا إليه منذ بداية الأزمة. و لفت إلى أن الهدنة تسمح ليس بوضع حد لمعاناة السكان المدنيين ومنح الدعم اللازم لهم فقط، بل بفتح الطريق أيضاً، للتوصل إلى تسوية سياسية للصراع في اليمن واستئناف الحوار السياسي الوطني في البلاد. و أكد أن روسيا ستواصل الدعم القوي لجهود المجتمع الدولي الرامية إلى إيجاد حل سلمي لكافة المشاكل التي يواجهها المجتمع اليمني.