تجددت عصر اليوم الاربعاء، 13/05/2015، المواجهات بين مسلحي أنصار الله "الحوثيين" و مسلحي الاصلاح، على مشارف مدينة مأرب، شمال شرق البلاد. و طبقا لما أورده ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تزامنت المواجهات بين الطرفين، مع قصف مدفعي عنيف يتبادله الطرفان بالدبابات و المدفعية. و حسب ما أوردته وكالة "خبر" شملت المواجهات، مناطق الطلعة الحمراء والعرقوب بصرواح والمخدرة، والجدعان والدحلة، وذات الراء، و جميعها تقع على مشارف مدينة مأرب. و أشارت الوكالة، أن المواجهات، خلفت 8 قتلى و 22 جريح من الطرفين.، منوهة إلى أن الوساطة القبلية التي يقودها البرلماني عبد ربه القاضي، لم تتمكن من ايقاف المواجهات او ايجاد حل لوضع هدنة. و جاءت المواجهات بعد أقل من 12 ساعة من سريان هدنة انسانية، تتيح للمنظمات العاملة في الجانب الانساني اغاثة المتضررين، مدتها "5" أيام قابلة للتمديد. و فيما يتبادل طرفي الصراع، الاتهامات بشأن خرق الهدنة، تشير معلومات إلى سقوط قذائف "هاون" في أحد المواقع التابعة ل"أنصار الله" غير أن معلومات أخرى أشارت إلى أن اطلاق القذائف جاء على خلفية تحركات لمسلحين من أنصار الله في محيط أحد المواقع التابعة لمسلحي الاصلاح. و تشهد مشارف مدينة مأرب، و مديرية صرواح، منذ شهر، مواجهات عنيفة بين الطرفين، تمكن خلال مسلحي أنصار الله المسنودين بقوة من الجيش، من التقدم من أطراف مديرية صرواح، باتجاه مدينة مأرب، و تراجع مسلحي الاصلاح المسنودين بقوات عسكرية من المنطقة الثالثة. و تسببت المواجهات بين الطرفين في الحاق أضرار بشبكة نقل الطاقة الكهرباء التي تربط محطة مأرب الغازية بالعاصمة صنعاء و مختلف المحافظات. و لا تزال الكهرباء مقطوعة عن العاصمة و المحافظات منذ أكثر من شهر، في ظل فشل جهود لاقناع طرفي الصراع بالسماح للفرق الفنية باصلاح الأضرار و اعادة التيار الكهربائي.