قال يوهانس فان دير كلاو منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، إن الأوضاع في البلاد صعبة والاحتياجات تتزايد بشكل مستمر. و أرجع يوهانس ذلك إلى سببين هما الصراع وآثار تطبيق نظام التفتيش المرتبط بحظر التسلح. و و قال يوهانس في تصريحات صحفية، إن شهرين من الصراع في اليمن أسفرا عن مقتل أكثر من ألف وستمائة شخص وإصابة حوالي ستة آلاف، بالإضافة إلى زيادة عدد النازحين. و أكد أن حظر التسلح ونظام التفتيش الخاص به يمنع البضائع التجارية، عبر البحر أو الجو، من الوصول إلى البلاد. و أشار أنه يتعين تبسيط نظام التفتيش الحالي لاستئناف وصول الواردات التجارية والإنسانية من الوقود والغذاء والإمدادات الضرورية للبقاء على قيد الحياة. و تابع: نقص الوقود قضية حيوية جدا لأن عدم توفر كميات إضافية من الوقود خلال أسابيع قليلة سيؤدي إلى غلق المستشفيات وتوقف خدمات المياه والصرف الصحي والاتصالات، منوها إلى أنه بدون الكهرباء يعمل كل شيء بالمولدات التي تحتاج إلى الوقود." و أشار أن الهدنة الإنسانية مطبقة بشكل عام على الرغم من وقوع مناوشات بين الحين والآخر. لافتا إلى أن تلك الهدنة لا تعد وقفا لإطلاق النار كما أنها ليست بديلا عن ضمان الوصول الإنساني المستدام والعاجل للمحتاجين.