طلب الأمين العام من مبعوثه الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تأجيل المشاورات التي كانت من المقرر أن تعقد في 28 مايو في جنيف، بناءً على طلب من الحكومة اليمنية وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين لمزيد من الوقت للاستعداد. جاء ذلك في بيان منسوب إلى المتحدث الرسمي باسم الأمين العام. و بحسب البيان، الذي نشرت وكالة "خبر" اليمنية ترجمة له، أشار إلى إن الأمين العام يشعر بخيبة أمل، أنه لم يكن من الممكن أن تبدأ هذه المبادرة الهامة في أقرب وقت ممكن. و كرر البيان دعوة الأمين العام مكرراً دعوته لجميع الأطراف الانخراط في مشاورات الأممالمتحدة بحسن نية ودون شروط مسبقة. و كرر أيضا أن القرار الدائم الوحيد للأزمة في اليمن هو تسوية سياسية تفاوضية شاملة. و أضاف البيان، أن الأمين العام يعمل بنشاط لعقد محادثات في أقرب وقت ممكن. و كلف الأمين العام مبعوثه الخاص إلى مضاعفة جهوده للتشاور مع الحكومة اليمنية، والتجمعات والدول في المنطقة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل واستئناف الحوار السلمي والانتقال السياسي المنظم في اليمن. و أشار البيان أن حدة التوترات زادت مرة اخرى بعد انتهاء الهدنة الانسانية. و حث الأمين العام جميع الأطراف أن تضع في اعتبارها معاناة المدنيين اليمنيين، ودعم جهود المبعوث الخاص. و أكد أن الامين العام بات مدركاً تماماً أن التأجيل أو التأخير في العودة الى العملية السياسية سوف يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المتفاقمة أصلاً.