حذر المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد. و قال ولد الشيخ، في تصريحات صحفية، أدلى بها للصحفين في نيويورك، عقب جلسة مجلس الأمن بخصوص اليمن، الاربعاء 24 يونيو/حزيران، أن اليمن بات على مقربة خطوة واحدة من حدوث المجاعة. و أكد أنه متفائل للغاية بشأن احتمالات التوصل لهدنة، مرجعا ذلك لعدة أسباب في مقدمتها أن انعقاد مشاورات جنيف، ووصول ممثلي أطراف الأزمة، ومشاركة الأمين العام للأمم المتحدة في تلك المشاورات يعد إنجازا في حد ذاته. و جدد المبعوث الأممي الدعوة إلى جميع أطراف الأزمة اليمنية، بضرورة تطبيق هدنة إنسانية، و وقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان. و لفت إلى أن أطراف الصراع يتحملون مسؤولية أخلاقية، إزاء تطبيق الهدنة قبل انتهاء الشهر المبارك. و قال: بالرغم من كل الصعوبات التي وجدناها، إلا أن جميع الأطراف أكدوا على أن الأممالمتحدة، هي من تدير الحوار بشأن التوصل إلى حل. و نفى ولد الشيخ أحمد، أن يكون قد عرض على أعضاء مجلس الأمن في جلسة المشاورات المغلقة، مبادئ بشأن حل الأزمة اليمنية. و أوضح بالقول: "لم أعرض مبادئ، و لكن قدمت لهم عدة نقاط حول أفكارنا لحل الأزمة، و هدفنا وقف إطلاق النار، و الانسحاب من المدن. و قال ولد الشيخ إن الأمين العام للأمم المتحدة كان حريصا على الاجتماع مع كافة الأطراف، و قام بتأخير موعد مغادرته جنيف مرتين من أجل الاجتماع مع الجميع و لكن بسبب مواعيد مسبقة في نيويورك، أضطر الأمين العام أن يغادر جينيف. و كشف أن الأمين العام للأمم المتحدة سيلتقي مع ممثل جماعة الحوثي مستقبلا دون أن يحدد موعدا لذلك.